اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناشدة الفلاح
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عيدكم مبارك
شكرا للموضوع أخي أنور
علاقاتنا الإجتماعية فعلا عراها في انفصام تدريجي
و مناسبة كالعيد مثلا هي فرصة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، إن كنا لا نتزاور على مدار السنة فلا أقل من زيارة خاطفة يوم العيد و حتى هذه للأسف عوضتها رسالة نصية!
لا مانع من استغلال التكنولوجيا لصالحنا بل يمكن أن تكون عنصرا فاعلا في تقوية الروابط بين الأفراد أي أسلوبا إضافيا للتواصل لا بديلا.
و لا أقصد هنا الحالات التي تتعذر فيها الزيارة أو ترتب مشقة لأي سبب فلكل مقام مقال.
بارك الله فيكم
ســـلام
|
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
و الله إنه ليحزنني ما آل إليه وضع مجتمعنا المتهالك. و إنه ليفزعني حال أبنائنا اليوم و هم في شقاق بعيد. فالعيد أصبح مملا إلى أبعد الحدود بالنسبة لهم ، بعد ان كان مبعثا للبهجة و السرور!!! لك أن تلقي بنظرك إلى بعض المواضيع المطروحة هنا و هناك، ستجدين قطعا ما يصدم ... تعبير مجاهر بالتذمر و الضجر من هذا العيد. فهل إلى بعث هذه الشعيرة و إحيائها في قلوب هؤلاء من سبيل؟
ليس هناك ما يمكن إنقاذه إلا إذا حملنا أبناءنا على زيارة الأهل و الأقارب، و لو قسرا، و أفهمناهم بأنه لا مزية لهم في ذلك. فإن هم شبّوا و اشتدّوا أدركوا قيمة الزيارة للتواصل الاجتماعي و تمتين العلاقات الانسانية... أما و الحال كما هو عليه، أبناء لا يبالون البتّة بهذه الزيارات و لا يكترثون لقيمتها، فلنكبر أربعا على مجتمعنا و لننزوي في ركن لنبكي حال أمتنا. فو الذي نفسي بيده لن تقوم لصلة الرحم قائمة أبدا إلا إذا شاء الله غير ذلك.
بارك الله فيك فاضلتي ناشدة
عيدك مبارك