ارضاء الناس غاية لا تدرك
فلا تسمع لكلام الناس و أخلص النية لتنال أجر الصدقة فالمال لا ينقص من صدقة، وربنا تدرج معنا، فبدأ بقوله: {لله ملك السماوات والأرض}، ثم ملكنا وقال: {وأنفقوا مما رزقناكم}، ثم قال: {وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه}، فجعله لنا ورغبنا في النفقة ثم يخلفه، ثم تدرج معنا فقال: {من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً}، فالله الذي ملكك وأعطاك يستقرضك! وهذا من كرمه سبحانه.
وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ