السلامُ عليكم و الرحمة ..
واقِعة رأيتُ تفاصيلها بأمِ عيني ، و كم كانَ إندهاشي لها كبير !
ذلك لأنها تحمِل فصلَينْ .. جمعت التفاصيل في بدايتهما على التوافُق و لكن النهاية كانتْ
غِيرْ ! قبلَ قليل .. رنَ الهاتِف و المُتصِل بنتُ عمتي و خبرٌ سعيد
و هوَ أن أختَها قد إزدانَ فراشُها بـ أول صبي ، بعد ماذا ؟
بعد ثمانية سنوات زواج !
و مكمَنْ الخلل كانَ فيها لآ فِيهْ .
في حِين قد مرَ عليْ أسبوع أو أكثَر ، منذُ أن سمعتْ أن جارة لي من حينّا القديم
قد طلقَها زوجُها بعد عامين من الزواج !
و السبَبْ أنها " لم تلِدْ "
...
مُنذُ لحظاتْ و أنا أتساءلْ .. ما هيَ التفاصِيل التي جعلتْ الأول يصبِر و ينالْ
و بعدَ ثماني سنوات عِجافْ .. و بين الآخر الذي لم يقدِر على صبرْ أكثَر من عامين ؟!
ثُمَ .. ما ذنبُها المِسكينة ؟!
حتى أنها كانتْ لهُ راجية في أن يتزوجْ أخرى و يُبقي عليها
و لكن هيهات !
للأسف ما أكثَر القلوب القاسية في زمننا هذا .
الله كريم .