[*(بحر ثاااائر)*]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة okbabiskra

السلام عليكم اخوتي جميعا بمن فيهم البحر الثائر

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

اود التعقيب و بشكل مباشر يا اخي على كل ما قيل عن هذه المادة
يا اخي بصفتك انسان مثقف فلا تخلط بين الحقيقة و الواقع انا الحمد لله ملتزم بتعاليم الدين الاسلامي و اطبقه حتى على تلاميذي باستطاعتي لكن الواقع شيء اخر لا تستطيع مهما كنت تغيير ما انت تراه منكرا انا معك فيما تذهب اليه ان اعطينا مقاربة بين المادة و ما تفرضه من أليات لها علاقة بخصوصيات المجتمع الجزائري بصفة عامة لكن

إلى هنا نحن على اتفاق، وأن الذي أراه منكرا أنت معي فيه.

ان كنت ترى ان هذه المادة هي طريق للضلال فانت هنا خاطئ

أنت توافقني في أن ممارسة البنات للرياضة في اختلاط المدرسة منكر، ثم تناقض نفسك وتقول بأن الرياضة المختلطة ليست طريقا للضلال، ألا ترى تناقضا بين القولين؟ فالله سبحانه يقول: [ ماذا بعد الحق إلا الضلال ]

يا اخي قبل ان ترى هذه المادة الا ترى ان الاختلاط حتى في التعليم العام منكر

الاختلاط منكر جملة وتفصيلا، بل قال عنه ابن القيم أنه أصل كل الشرور..

فانصحك بان تنصح الاخت بالعدول عن الدراسة قبل ان توجه لي الانتقاد او على المادة

طيب، أنا عن نفسي بحثت عن أقوال أهل العلم في مسألة التعلّم والتعليم المختلطين، فوجدت أن من أهل العلم من قال بأن ذلك حرام والكسب الذي تكسبه حرام،
ومنهم من يرى أن ذلك حرام ولكن الكسب حلال لأنه مبني على إلقاء الدروس وهو جائز في الأصل،
ومنهم من قال بأن ذلك حرام، ولكن بالنظر إلى الواقع المعيش فإن الرجل يضطر لدخول ذلك الميدان، ولكن يحترس جيدا من الخلوة بالبنات أو النساء الزميلات، ويتقي الله ما استطاع. أما الفتاة فلا يجوز لها دخول المدارس المختلطة،
ووجدت القلة القليلة من أهل العلم بل هو واحد فقط فيما أذكر قال بأن الاختلاط محرّم ولكن يحترس كل من الذكور والإناث ويبتعدان ما استطاعا عن الجنس الآخر، وهذه بلوى عامة..

ولكني لم أجد لحد الساعة واحدا من أهل العلم يقول بجواز تدريب البنات الرياضة البدنية، بل كل الكلام الذي وجدته في المسألة لأهل العلم يحرّم ذلك قولا واحدا..
ثم إني لا أظن أن واحدا من البشر لا يفرّق بين التعليم العام والتعليم الرياضي،
وكما قيل بعض الشر أهون من بعض.
فماذا عنك؟

الا ترى الاختلاط في الحياة بصفة عامة فاذهب و تكلم مع المجتمع الجزائري عن الصلاح و التهذيب و العفة و مايقوله الدين انت من نفسك افرضه حتى في جوك قل لتلاميذك امنعهم ................................طبعا لا تستطيع او مستحيل .......................اصبح شيء اكثر من عادي

أما هذه العبارة فهي ليست لصالحك، لا يمكن أن نألف المنكر حتى لا ننكره ولو بقلوبنا، فلا يمكن الاستسلام للفتن الحالة..

يا اخي انا و الحمد لله ارى في عمل وسيلة لا غاية لوجه الله و من هذا المنطلق ارى ان الاصلاح لا يبدا من هذه المادة ان كان لك راي يا اخي يخص هذه المادة فاعنا به لعلى و عسا نهتدي بك و كما ذكر سلفا الرسول صلى الله عليه و سلم نصح بممارسة الرياضة يعني الرياضة جيدة لكن اين تمارس و ما هي الظوابط التي تحكم الجو العام هي التي تتحكم في ما تذهب اليه يعني لا داعي للخلط

لا تنهاني عن الخلط في كلام يحوي من الخلط ما الله به عليم..!
فمن الذي يخلك الآن ويأتي بكلام متناقض؟
ومن قال أن الرياضة شيء محرّم في ذاته؟
نحن ننكر ضروفها في الثانويات، وعد لكلام الأخت ماريا تجد هذا بلفظه ومعناه..!

اما عن الاخت التي كانت تتكلم عن الاعفاء و الحجاب و الجلباب ان تكلمنا بالدين و ما يفرضه علينا الواقع فهو عكسك تماما

ما كان لك أن تتكلم مع تلميذة لك أرادت التستر على حساب مادتك بهذه الطريقة،
شجعها على التمسك بعفافها وحشمتها، ولا تترك مادتك تسيطر عليك حتى تغالط البنات فيها..

فكيف تستخرجين شهادة تسمى شهادة طبية تثبت عدم قدرتك على ممارسة التربية البدنية و ان استخرجتها فهذه شهادة زور تعاقبون كلكم عليها و هذه اجابتي للاخ الواقع شيء و ما تتكلم عليه شيء اخر و ان وجدت حل يا اخي اقترحه علينا و على الاخت بحيث تحافظ على دينها و تحافظ على نقطتها و تكون بدون شهادة زور سلاممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممم مممم

اسعي يا أختاه إلى الإعفاء وابذلي في سبيل ذلك ما استطعت،
فإن الكذب في شهادة طبية أهون من خلع حجابك وممارسة الرياضة أمام الذكور والجري السريع والقفز والنط بذلك اللباس المخزي،
وكما قلت سابقا: بعض الشر أهون من بعض.
ومن القواعد الأصولية: ارتكاب المفسدة الصغرى لدفع المفسدة الكبرى.