[مسلم امازيغي 010]

الصفات التي سمح لنا الله بذكره بها هي تمثيل له
هي تمثيل نعم لقد سمح الله لنا ان نقوم بتمثيله بصورة وبشكل يليق به لكي نستطيع حصره واستيعابه في مجال ضيق لان العقل البشري القاصر لا يمكنه ان يتخيل شيئ دون ان يمثله
لذلك نحن نقوم بتمثيل الله عز وجل بصفات الخير والكمال والعضمة لكي نستطيع ادراكه وفهمه و التقرب اليه وعبادته
مع العلم ان الله عز وجل لا يمكن تمثيله او استيعابه او فهمه لانه يتجاوز العقل لكنه اعطانا الحق في تمثيله بصورة طيبة محترمة تليق به حسب فهمنا
بل واكثر من هذا اعطانا الحق في تمثيله حتى بالصفات التي لم تاتي في القران الكريم بكل صفات العضمة والخير المفطور عليها عقلنا
لذلك فاننا نقوم بتمثيله بصفات العضمة والخير وفي نفس الوقت نعترف ان هذا هو مجرد تمثيل بما تستوعبه عقولنا لان العقل لا يمكن ان يتخيل شيئ بدون ان يمثله فالله عز وجل لا يمكن تمثيله لاكنه سمح لنا بتمثيله لكي نستطيع عبادته والتقرب اليه
لكن ان نقول ان الصفات التي نعبده بها حقيقية ونثبتها له فهذا منكر جريمة وتقية وهابية يهودية صهيونية
ضهرت عند الفلاسفة الاغريق في عهد مملكة بني اسرائيل
ونقول ان هته الصفات التي نعبده بها هي تمثيل بسيط لعضمته بالقدر الذي نستطيع ان نصل اليه

ا