السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
صح فطور الجميع
تقبل الله منا ومنكِ صالح العمل أختنا الفاضلة نيروز
ارحب بالضيفين الكريمين المميزين
نشكر لك ترحيبك وسعة كرمك ومدحك..
اخي بارود اعرفه لكن الاخ قاسم اليوم قرأت له موضوعاً ورددت عليه وبالتالي فرصة
نأمل أن نكون عند حسن ظنكم، ونرنو إلى أن نكون منكم ومعكم وشرفٌ لنا أن نعرفكم، وترصِّعَ مواضيعنا ردودُكُم
للتعرف على الضيفين الكريمين عن قرب اجتماعيا
سؤالي هو:
نتعامل كثيرا مع مختلف القضايا واخص الاجتماعية في المنتدى
لكن تبقى الردود تتأرجح بين الواقعية والافتراضية
ما رأي العضوين فيها ؟
في رأيي- والله اعلى وأعلم- هناك انفصامٌ بين ما نحياه من واقع وما نأمله من مثالية في العالم النظري الوهمي أو بالأحرى الإفتراضي..
في العالم الإفتراضي تخلع جميع الحجب فيجيب الإنسان باريحية وحرية وربما ينتهج المثالية ، وهنا ربما قد يخالف داخله وينسف مصداقية، لكن العالم الحقيقي له قيوده ونظمه التي تظبطه؛ وكم من فاشل في الحقيقة هو مرشِدٌ وموجِّهٌ في العالم الإفتراضي؟!! والحديث قياس..
هل التعامل مع المشكلة الاجتماعية المطروحة بافتراضية المكان ام مع واقعية المشكلة؟
قد يكون التعامل متزاوجا بين هذا وذاك وتغلب النزعة القوية في النهاية لكن الحلول في الغالب الأعمّ معقولة وإن لم تترجم في الواقع إلى كنهها المراد.
لقد أصبح مجتمعنا اشبه بالرجل المريض
الذي أصابته العديد من الامراض المزمنة على جميع الاصعدة
وانهكت قواه وهو بالكاد يتحرك
في نظركما هل من علاج فعال له؟؟؟
نتحفظ على التسمية (الرجل المريض)!!
والله علاج المجتمعات واضح وجليّ، فصّله ربنا في كتابه وبينه رسولنا من خلال سنته، لكن مشكلتنا في التطبيق دائما..
هل سيشفى وتعود له عافيته؟؟
لا شك ولا ريب أنه سيشفى ويعافى والوقت كفيل بذلك، ونحن نرتقب بارقة أمل في الأفق رغم كل ما نعايش من مظاهر تعكسُ عكسَ ما أقول.
أم ان حاله ميؤوس منها ؟؟؟ وسينهار يوما ما؟
اليأس مرفوض في ديننا لحنيف وعروبتنا الأصيلة وأمازيغيتنا الحرة، فليعمل كل بما يستطيع وعلى الله التكلان وهو الموفق في نهاية المطاف
احترامي وسلامتكم
ولي عودة