تدخل أعوان الحماية المدنية ليلة الأحد الماضي لإطفاء حريق نشب على مستوى قاعدة الحياة بمركز البحوث النووية بالبيرين إثر انفجار سيارة وآلة حفر داخل القاعدة، ما أدى إلى نشوب حريق استغرق إطفاؤه 6 ساعات، حسبما علمته “صوت
الجلفة”.
وفتحت المصالح الأمنية المختصة تحقيقا معمقا لمعرفة أسباب الحريق الذي نشب داخل القاعدة وعلى بعد 01 كم من مركزها الذي يضم
المفاعل النووي في حين تنقل والي
الجلفة يوم الاثنين إلى القاعدة لمعاينة الأضرار ومتابعة حالة المركز، يضيف مصدر “صوت
الجلفة”.
ويحوي المركز الذي يبعد عن بلدية
البيرين بـ7 كم،
المفاعل النووي “
السلام” وهو المفاعل الذي يعمل بالماء الثقيل وقدرته الحقيقية 60 ميغاواط، وهو روسي الصنع اشترته الجزائر من الصين سنة 1983، وأنجز المشروع سنة 1991، حيث تعد الجزائر البلدي الإفريقي الثاني بعد جنوب إفريقيا في امتلاك هذه الطاقة واستعمالها كبديل للغاز والنفط.