اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *(بحر ثاااائر)*
السلام عليكم،
سبق وأن نظمت مسابقة في منتديات الجلفة، وهي مسابقة أحسن قارئ للقرآن الكريم،
وكانت خاصة بتلاميذ الثتنوية لأنني مراقب هناك، وما ذلك إلا بعد طلب من بعض الأعضاء،
فبقي لنا إشكال في قبول مشاركات الفتيات في المسابقة،
فما كان مني إلا أن بحثت في المسألة، فوجدت كلام الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى،
وقد أجاز قراءة المرأة للقرآن الكريم ويسمعها الرجال بشرط أن تكون قراءة عادية،
فقبلت مشاركات الفتيات بذلك الشرط،
فتلك الفتاة التي أجبتها في الكلام الذي اقتبسته كانت هي الفائزة الأولى في المسابقة،
فلما وجدت الموضوع الأخت جمانة أشكل عليها أمر الفتنة، فسألت ذلك السؤال،
فأجبتها بذلك الجواب..
أرجو أن يكون قد وصل المراد...
|
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم
أنا الذي أشكل عليّ هو قولكم: (لو كنت أشك مجرد الشك أنني سأفتتن بصوت فتاة في مثل سن تلميذاتي، لما قبلت مشاركة الفتيات في المسابقة).
فأردتُ فقط أن أستوضح منكم وفي نفس الوقت أنبّه نفسي وإيّاكم والجميع أن هذا القول قد يكون من مداخل الشيطان على المرء، فلا أحد يستطيع أن يضمن نفسه أو أن يقول أنّي لا أُفتن مهما بلغ من التقوى والروع، فكما تعلمون أن القُلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن يُقلبّها كيف يشاء.
ولو كان الأمر كذلك لما أمر الله نساء النبي رضوان الله عليهن بأن لا يخضعن بالقول كي لا يطمع الذي في قلبه مرض، المقصود هم عُموم الصحابة وهم من هم، أتقى النّاس بعد الأنبياء والرّسل.
وكذلك الأمر عندما أمرهم بدعم مُخاطبة نساء النبّي إلا من وراء حجاب قال: (ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن). وهذا أمر لا يخفى عليكم ..
الشاهِد أن الحيّ لا تُؤتمنُ فِتنته ..
هذا ليس طعنًا فيكم أو في عِرضكم -معاذ الله- لكن هو تنبيه لا أكثر ..
والله أعلم والله الموفق