..رحِمَ اللهُ الشّهيد
أذكر حين أزور متحف الشهيد ، عند مدخل الرّواق الثاني، أوّل شيء يُصادفك نموذج للمقصلة التي كان يستعملها الجلادون لذبحِ آبائنا ،
خلفها مُباشرة صندوق صغير مُعدّ ليسقط فيه رأسُ الشهيد ،
و آخر كبير لوضعِ باقي الجُثّة
في تلك اللحظة تجد نفسك مذهولا ، تتصوّر ذلك المشهد الرّهيب وكأنّهُ يحدثُ أمامك ..
رحم الله الشّهداء .. و عاشت الجزائر حُرّة