اقتباس:
فالعلامة الألباني رحمه الله وجعل الجنة مثواه يُعدّ مجدداً في هذا الزمان، وهو من كبار المجتهدين فمن أراد أن ينقده فلينقده بحلمٍ وعلمٍ وأناة وصدقٍ، دون جرحٍ أو خدش أو إساءة، وإلا وُسِم الناقد للشيخ بأنه معادٍ للمنهج السلفي، وإن تظاهر بالتخريج والتحقيق،
|
هذا هو الصواب ، ومن جعل مخالفة الشيخ في تصحيح أو تضعيف حديث طعنا فيه فهذابعيد عن حلبة التحقيق العلمي ولا قيمة لكلامه، فلا تهدر جهود الشيخ ولا يرد بقوله الحق الذي مع مخالفه بحجج يكررها بعض من لم يفهم الاعتراض العلمي من الانتقاص لمكانة الشيخ.