قال الإمام مالك – رحمه الله – :" حاكم ظلوم غشوم ولا فتنة تدوم " ، ،
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – :" ستون سنة مع إمام جائر خير من يوم وليلة بلا إمام ".
الشعوب تتوق لتنحية حكامها و لا يدرون حقّا ما يحصل من جرّاء هذا الفعل
و لنا درس و عبرة بما حصل في الجزائر ثم في العراق و ليبيا مصر تونس و
اليمن و سوريا و لم تنج حتى مصر و تونس
و قد فصّل العلماء في مسألة الخروج على الحاكم إذا كان كافرا و ثبت كفره بعد إقامة الحجة
عليه قالوا يجوز الخروج إذا ما توفّرت العدة و كانت أكبر من قوة الحاكم و شرط آخر
و هو أن يستبدلوه بمن هو خير منه لا مثله أو شرّ منه كلّ هذا إن كان كافرا
فكيف بمن يقيم الجمع و الجماعات و يحرص على نشر الأمن و الأمان و الخير في بلاده
غير أنه ليس كالخلفاء الراشدين و له أخطاء كسائر البشر يناصح عليها سرّا
و لا يشهّر به أمام العامة و لا يسبّ و لا يحرّض الشعب ضدّه ... و الله المستعان !