بسم الله الرحمن الرحيم
مازلت قوى الشر والصهيونية العالمية تستغل كل السبل وتجند كل شياطينها من اجل منع اي بذرة او مشروع لعودة الخلافة الاسلامية في كل شبر من ارض المسلمين
فمن الاستعمار المباشر الى الاستعمار الغير المباشر
بتجنيد احذيتها العميلة والمنافقة بعد الخروج من بلاد المسلمين
الى مكنزم التبعية الاقتصادية ومحاربة الابداع العلمي وتهجير الادمغة من بلدانهم بسياسة مدروسة
ثم رجع الاحتلال المباشر مرة اخرى في العراق وافغنستان من اجل حماية عملائه ومنافقه والحرز على ابنتهم المدللة الصهيوينة اسرائيل
ومن كل هذا خرجت لنا الصهيونية ا لعالمية بالتنظيمات التكفيرية الجاهدية
قاعدة وانصار وكتائب لا تحارب ابدا في اسرائيل وانما تقوم بتنفيد اجنتدتها في البلدان التي تبتغي شعوبها الحرية
عند التفتح الاعلامي في الوطن العربي برزت الحركات المعتدلة الاسلامية
في كل مكان
في الجزيرة العربية حركة الاصلاح الاسلامية وحركة المقاومة حسم
في فلسطين حركة حماس والجاهد
في العراق الفصائل المنظوية تحت شعار الاخوان المسملين
في الاردن حركة الاخوان
في سوريا حركة الاخوان في الجزائر الجبهة الاسلامية للانقاذ وحمس والنهضة والاصلاح في تونس حركة النهضة في المغرب العدل والاحسان
وفي اليمن التنظيمات الاسلامية المتعاطفة مع الاخوان المسللين
لكن اكتشف الغرب احدى استراتيجياته الخبيثة
قتل عمر وسنين النظال السياسي السلمي الى اقصدى حد ممكن بالتظاهر انه لا يخاف منها
وعند تمكن الحركات الاسلامية المعتدلة من النجاح والفوز في الاخير
يقلب الطاولة والاعادة من الجديد
كما في الجزائر 1992 ومصر الان
هل يكون وقع انقلاب الشرعية على مصرهو 11 سبتمر جديدة على الحركات الاسلامية السنية المعتدلة في العالم الاسلامي
وكيف يكون مقداراتلقي موجة الصدمة
في الجزيرة العربية والمشرق الاسلامي والمغرب العربي
هل تكون بنفس القوة ام متباينة