[سيف الدين قطز]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيف الدين قطز

صديقي أراك تكثر من اللعنة في ردك وفي توقيعك:
( الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعل آله وصحبه اجمعين اما بعد:
فان من المسائل التي يغلط فيها بعض الناس مسألة لعن الكافر والدعاء عليه ,,
فأحببت ان افرده بموضوع مستقل لتعم الفائدة ..
]نعم يجوز اللعن لمن يستحق اللعن.
فأما المؤمن العاصي فيلعن بالعموم كما لعن النبي صلى الله عليه وسلم اكل الربا وموكله وشاهديه
ولعن السارق ولعن المصورين.
أما على التعيين فلا أعلم ان العاصي يلعن على التعيين , الا اذا لعنك فمن حقك ان تلعنه قصاصا
لما ثبت في صحصح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( المستبان ماقالا فعلى البادي مالم يعتدي
المظلوم)..
والكفار يلعنون ايضا بالعموم كما جاء لعن اليهود والنصارى في القرآن والسنة,,,
واما الكافر الذي لم يتعدى ولم يحارب المسلمين فيدعى له بالهداية كما قال صلى الله عليه وسلم (اللهم اهد
دوسا وات بها )...
واما من ظلم منهم وتعدى فانه بدعى عليه ويلعن بعينه...
والرافضة من اشد الناس كفرا وضلالا وعداوة للمسلمين وهم ردءالكفار المعلنين ,
وصنعوا بالمسلمين في العراق وغيره مالم يصنعه اليهود والنصارى , بل هم اشد خطرا على المسلمين
من اليهود والنصارى .
وقد ثبت في الصحيح ان النبي صلى الله عليه لعن بعض الكفار بأعيانهم فلعن صفوان بن امية والحارث
بن هشام وسهيل بن عمرو عندما كانوا كفارا فهداهم الله بعد ذلك واسلموا رضي الله عنهم وارضاهم.
وثبت عنه في الصحيح ايضا انه لعن بعض القبائل التي غدرت ببعض القراء الذين بعثهم النبي صلى الله
عليه وسلم ليعلموهم القران فغدروا بهم وقتلوهم , فقنت النبي صلى الله عليه وسلم شهرا يدعو عليهم
ويلعنهم فقال ( اللهم العن رعلا وذكوان وبني لحيان وعصية عصت الله ورسوله , اللهم اشدد وطأنك على مضر
واجعلها عليهم سنين كسني يوسف)..
والمقصود انه يجوز لعن المعين من الكفار ممن تعدى وظلم , وما من لم يتعدى على المسلمين ويظلمهم
فانه يدعى له بالهداية واما العصاة فليعنون بالعموم الا من لعنك فلك لعنه قصاصا..).
تقبل تحياتي .................منقول للأمانة.

تشي غيفارا لم يحارب المسلمين ...