منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - موضوع مميز نسب ونتائج شهادة البكالوريا 2013 عبر كل الولايات..
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-07-01, 22:58   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الأمين66
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية الأمين66
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم اخي الكريم

أخي الكريم إن أسباب الحصول على نتائج ضعيفة كثيرة ومتنوعة
ويجدر بي في هذا النقاش ان اضع بين ايديكم سببين واترك الأسباب الأخرى لبقية المتدخلين
-إنتقال التلميذ ذو المستوى الضعيف من سنة إلى اخرى
1- إما عن طريق الإمتحان الإستداكي


*/*إمتحان الإستدراك بين التشريع والتطبيق*/*


في البداية إن ماأكتبه هو ماعايشته في مؤسستي ومااسمعه من زملائي في المؤسسات التي يعملون فيها


واكيد ان هناك مؤسسات تربوية نموذجية تخلوا من هذه التصرفات التي هوت بالتعليم إلى اسفل السافلين


إن من بين التشريعات المتستحدثة في التعليم الإبتدائي والتعليم المتوسط


ما أصبح يعرف بالإمتحان الإستدراكي هذا الإمتحان الذي اصبح عبارة عن عملية إنقاذ حتمية


لكل تلاميذ السنتين الثانية والرابعة إبتدائي الذين تحصلواعلى معدل بين (4.00و4.99)/5


وتلاميذالسنتسن الأولى والثالثة متوسط الذين تحصلواعلى معدل بين (9.00و9.99) /10


وإن كان المشرع يهدف بهذه الإمتحانات الإستدركية إنقاذ بعض التلاميذ في المواد التي لم يتحصلوا


فيها على معدل 10/5 بالنسبة للتعليم الإبتدائي ومعدل 20/10 بالنسبة للتعليم المتوسط


فإن القائمين على هذه الإمتحانات الإستدراكية من الإداريين وأساتذة


جعلوها عملية إنقاذ لكل التلاميذ إلا من أبى ( الغائبون فقط يرسبون في الإمتحان ويمكن ان ينتقل إذا احضر مبررا لغيابه )


فبمجرد إنتهاء إمتحانات الفصل الثالث والتعرف على التلاميذ الذين سيدخلون الإمتحان الإستدراكي تبدا عملية التحضير لهذا الإمتحان


( والذين لم يتحصلوا على المعدل الذي يسمح لهم بالدخول إلى هذا الإمتحان يجتهد لهم من بعض الأساتذة لكي تضاف لهم نقاط تسمح لهم بالحصول على المعدل المطلوب)

فالإدارة تعمد إلى إسناد تحضير نصوص الإمتحانات وحراستها وتصحيحها إلى من تراهم ( يخدمون مصلحة التلميذ).ومن جهة اخرى ينشط الأولياء في التقرب من المؤسسة او من الأساتذة قصد مساعدة ابنائهم من اجل النجاح في هذا الإمتحان

والعجيب في الأمران بعض الأساتذة يصبحون هم الواسطة بين أولياء التلاميذ واساتذة المواد التي يمتحن فيها التلاميذ سواءا باللقاء المباشرة أو بالهاتف النقال


من أجل الرأفت بهم ومساعدتهم في الحصول على العلامات التي تسمح لهم بالحصول على المعدل الذي يؤهلهم للإنقال إلى المستوى الأعلى


وعند تفحص نصوص الإمتحان تجدها أسئلة دون المستوى المطلوب كإملأ الفرغات ...وصح وخطأ .....وتقتصر على الدروس الأخيرة ....


ومن بين المفارقات ان الذين كلفوا بالحراسة إما ان يكونوا أشخاصا (إناثا) من عقود ماقبل التشغيل أو اساتذة يتفننون في تلقين الإجابة للتلاميذ الممتحنين .


وإن سارت عملية الحراسة بشكل نظيف فإن عملية تصحيح الأوراق تشهد تضخيم العلامات إلى الحد غير معقول ( أيعقل أن يأخذ أحد التلاميذ في مادة ما 5/20 طيلة السنة الدراسية وفي الإمتحان الإستدراكي ياخذ 19/20.......)


وإذا تمت عملية التصحيح بشكل عاد فإن فرسان الليل يقومون بتغيرها دون علم الأستاذ المصحح .


وفي آخر المطاف تجد ان اغلبية التلاميذ أو كلهم الذين أمتحنوا ينتقلون إلى المستوى الأعلى


والعجيب في الأمر ان الكل يعلم ان تلك الإمتحانات مجرد عملية روتينية تقوم بها الإدارة بالتواطئ مع الأساتذة


وإذا تكلم احدهم عن تلك المهزلة يقال له إن مصلحة التلميذ تقتضي ذلك وكل المؤسسات تقوم بهذه العملية فلما نكون نحن الإستثناء


ثم يتهم بانه ضد مصلحة التلميذ.


وعند ظهور نتائج المرحلة النهائية الكل يتحصر ويقول ان التلاميذ


هم المشكلة لايدرسون ...لايهتمون.....


والمشكلة هي نحن ونحن فقط الذين إرتكبوا جرائم


ذهب ضحيتها الكثير من التلاميذ بحجة مصلحة التلاميذ .....فإلى اين نحن ذاهبون بمنظومتنا التربوية



2- او عن طريق الإنقاذ



*/* إنقاذ التلاميذ بين الصحة والمصلحة */*


إلى كل من يتحجج ويقول إن الإنقاذ في مصلحة جميع التلاميذ


هو ذلك (المربي) الذي لم يراعي مصلحة التلاميذ طيلة السنة الدراسية


بالتأخرات والغيبات وعدم تلقين الدروس بالكيفية الصحيحة


وعدم إكمال الدروس المبرمجة ويأتي في آخر السنة ليكفر عن كل ذلك


بتشجيع الرداءة في عملية الإنقاذ الوهمية بحجة مصلحة التلاميذ


فالإنقاذ جعل للتلاميذ الذين لم تسعفهم الظروف في فترة من الدراسة


بأن يكونوا متمدرسين بشكل مستمر مما ادي إلى حصولهم على نتائج لاتسمح لهم بالإنتقال


اما التلاميذ الذين تمدرسوا في ظروف عادية وتحصلوا على نتائج هزيلة ( تنبيه في كل ثلاثي )


لاتسمح لهم بالإنتفال فالإنقاذ بالنسبة لهم هو اكبر جريمة ترتكب في حقهم .


ننقذ التلاميذ الذين نرى فيهم الجد والعمل والمثابرة حيث انه إذا توفرت لهم الظروف الحسنة


تحصلوا على نتائج تاهلهم بان يكونوا من الناجحين .


أما إنقاذ التلا ميذ الذين طيلة السنة الدراسية تجده يحضر يوما ويغيب عشرا وعندما يحضر


لايقوم بكتابة دروسه وحل واجباته المنزلية وإذا إمتحن يغش ولايعاقب عن فعلته .


فبإنقاذ هولاء التلاميذ تكون قد إركبت جرمتين :


أولها أنك تقوم بخداع التلاميذ وتوهمهم بانهم اهلا لمستوى اعلى والحقيقة غير ذلك


وبهذه الجريمة تكون قد سننت سنة يقتدي بها بقية التلاميذ


لما الإجتهاد واخذ المعدلات الحسنة والجيدة واخذ اللإيجازات


والإنتقال يكون بأقل الجهد لأصحاب التنبيهات وحتى الإنذارات


والجريمة الثانية ضد أولائك التلاميذ النجباء الذين قد تعكر عليهم صفاء قسمهم في العام القادم


بأوئك المشاغبين الذين همهم الوحيد هو التواجد في القسم لعرقلة السير الحسن للدروس في القسم


وهل من المعقول ان تجد تلميذان يدرسان في نفس القسم احدهما


بمعدل 18/20 والاخر بمعدل 09/20


وفي الأخير إن المدافع عن إنقاذ التلاميذ في الإنتقال إلى مستوى أعلى بدون وجه حق


يأتي إلى مجلس الأقسام وهمه الوحيد هو ان ينتقل فلان أو علان


لأن المصلحة تقتضي ذلك .....



والخلاصة
هو إذا اردنا الحصول على نتائج جيدة علينا ان نطالب بإسقاط عملية الإنقاذ
والإمتحانات الإستراكية وان يكون الإنتقال من سنة إلى أخرى بمعدل 5/10 بالنسبة للإبتدائي و10/20 بالنسبة للمتوسط كما هو معمول به في التعليم الثانوي
او إعطاء اهمية كبيرة لهاتين العمليتين بحيث تكون تحت إشراف الأساتذة
من هم غيورين على نتائج مؤسساتهم .









رد مع اقتباس