السلامُ عليكم و الرحمة ..
صدِقني أيُها الزميل .. أن أي موضوع مُعَنوّن بـِ بِر الوالدين
أدخُل دُون سابق إنذار .
للأمانة أول مرة أسمع بهذه الواقعة ، غيرَ أنه مرّت علي واقعة سمعتُها في إذاعة بلادنا
و لآ أدري ما مدى صحتُها و مُحتواها يتضّمن ما كتبت أنتَ و لكن بشكل عكسي .
و قِيل : أنهُ يُروى أن في أحد أحياءنا الشعبية ، تشاجر أب مع إبنه
داخل البيت و إستمرا في ذلك حتى وصل بهم الأمر إلى غاية باب المنزل .!
فـ صفعَ الإبنُ والده .. و فّر هارباً !
فأخذ الوالد بالبُكاء ، و كل من كان في الشارع قد حضُر
و أخذ الجميع يُهدئ في الوالد و عبَراتُه تنزِل .. و ما سكتْ .!
فأخذوا يُدَاوُونَه بجميل الكلام ، ففاجأهُم بقوله ..
لستُ أبكي لألم الصفعَة و لكني أبكي لأني في هذا المكان بذات
و أنا في مِثل سِن إبني .. صفعتُ والِدي .
فهي { واحِدة بواحدة }.
شكراً على التذكير في من قالَ فيهم الفاضل صالح المغامسي {خطيب مسجد قباء}
حفظهُ الله : بِرُ الوالدين من أعظم أسباب التوفيق .
أدامكَ اللهُ في حفظه و رزقكَ رِضا الوالدين .