أيها المسلمون : احذروا أذية المؤمنين والإساءة إلى الناس أجمعين إلا بحق ظاهر قام عليه الدليل البيِّن السالم من المعارض من الكتاب والسنة والمأثور عن السلف الصالح من هذه الأمة ليكون لكم برهانا قاطعا وحجة دافعة حين تختصمون إلى ربكم فتؤدَّى الحقوق إلى أهلها .
إن أذية المؤمن ظلم ، ودعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب ، والصبر على أذى الخلق أفضل من الدعاء عليهم
قال تعالى: ... وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ (126سورة النحل) ،