الطيبة فِي شرعهْم خَطأٌ فَادحْ ..
والنكبةُ لهمْ خبرٌ طَازجْ ..يَزيدونَ فيهَا وعَلى جرائدهمْ ينشروهَا ..
والدمُ ..دَمنَا يَسريِ فِي عُروقهمْ ..وقدْ تعفنتْ بطيبتنَا ..
أَحتاجُ قُلوبكمْ لِتسمعُونِي
ولَاتنصتُوا لِعقولكمْ إنّ نَقدونِي
وأبصروا السذاجةَ ولَا تَرمونِي
فَإنْ أحسنتمْ الهدِاية فَاهدونِي
وإنّ نكرتمْ غَبائِي فَارْشِدونِي
ولَاتكونُوا عَونًا لِ جُنونِي
قد وَلتْ أجملُ أيَامِي
وأنَا أَمقتُ الأَنَا بِالمَاضِي
أَبحثُ عنْ جِيفةٍ بينَ المقَاهي
تُعيدُ عطرَ الحياةِ لِ أُناسٍ يَسعونَ للمآسي
بنيةٍ حسنة تُريدُ كَشفَ عَوراتِي
يَزيدُونَ عَلى الكلامِ زُورًا لَايُضاهِي -
حقيقةً ولَا بعضَ منهَا ولَا حتىَ مَا أَصابنِي
يَدّعونَ القُربَ ومَاكانوا أَقاربِي
زَوَرُو قِصصًا وزينُوهَا بالمَعاصِي
وَضعُوهَا إِعلانًا فِي الأَعراسِ
فكمْ منْ فتنةٍ قتلتْ بُيوتًا لَا تُصلِي
وكمْ منْ مُصلي قَتلوهُ وهوَ عنهمْ لَا يُبالِي
صَدقنَا فِي حُبهمْ وعنْ أخطائهمْ نَتغاضىَ
ومَاكنَا أَبدًا مَلائكةً ولَا منَ الأخطاءِ نَبتعدْ
ولكنْنا نحفظُ القُرآنْ وأوجاعُنا على الله نتركها
سَنظلُ كَـ البَياضِ نُصلِي
وبالتقوىَ الرحمنَ نقْوىَ
فلكمْ مَاشئتمْ منَ السيئَاتِ
ولنَا الله وجناتهِ و [إنتقامهْ ]
أَولُ مرةٍ أكتبُ بهاتهِ الطريقة
فَ عذروا الكركبة وصغرَ الحرفِ أمامَ مقامكمْ
،
سَارة