اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة belamriabdelaziz
قال تعالى : وجاء من أقصا المدينة رجل يسعى
وقال أيضا : وجاء رجل من أقصا المدينة يسعى
ماهو موقع الآيتين
ما هي الحكمة من تقديم رجل في الآية الثانية وتأخيره في الآية الأولى ؟
جزاكم الله خيرا
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yacine soso
في الاولى التركيز على الرجل لانه أصحاب موسى وقومه يسكنون الاطراف وان خبر القتل قد وصل الى أقصى المدينة وان هذا الرجل من قوم موسى اذاً التركيز هنا على الرجل.
في الثانية التركيز على أقصى المدينة لاهمية بعد المسافة وأهميتها في إنتشار الدعوة وهذا يعني ان الدعوة قد انتشرت في أطراف المدينة دون مركزها المعارض لانتشارها وان اقصى المدينة قد آمنوا بالرسل.
|
سلام الله على الجميع
بارك الله فيكما
قال الله تعالى:
" وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ (20)" يس
تقدّم ذكر أقصى المدينة للفت الإنتباه إليها والثّناء على أهل أقصى المدينة
وقال:
" وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ (20)" القصص
وُصِف الرجل بالسعي يفيد أنه جاء مسرعا وأنه بلغه هم أهل المدينة برجم الرسل أو
تعذيبهم، فأراد أن ينصحهم خشية عليهم وعلى الرسل ، وهذا التّقديم ثناء على هذا
الرجل يفيد أنه ممن يقتدى به في الإسراع إلى تغير المنكر .
والله أعلم وأدرى