اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طماح الذؤابة
السلام عليكم و الرحمة ..
قـطآئف الذُؤآبة {1} عـُيـُون النَحـلة !
أتذكر ليلتي في عيد ميلاد رأس السنة الميلادية ، وقتُها كُنت في شرفة لأحد
بيوت الأقارب و الذي بِجواره فندق (نزل) حيث أقِيمَ فيه حفلة بخصوص المُناسبة
السالفة الذِكر و بدأت أشتُم و ألعّن في هكذا أعمال التي لا تمُت للإسلام بِصلة !
ثُم تريثت و قلت هل ممكن أن نرى الأمر من صورة أخرى .. يقصِد الإيجابية !
فلم أجِد إلا أن أحمّد الله الذي نجانا من هذا !و استراحت النفس و هدأ طُماحُ الذؤابة 
عندها طَار إلى عقلي تشبيه بحالتي السابقة ، أبدَع منه ما رأيت !
و هي أن في الحيآة الجميل و القبيح ، الحسن و السيء ، الجيد و الرديئ و المعضلة
ليست في تواجد هذه الأوصاف ، إنما في إختلاف رؤيتنا لجوانب الحياة قاطبة !
بمعنى أوضح ..
من مِنا يرى بـِ عيُون النحلة فـ سيَرَى الحياة بكل جمالها و من
يرى بـِ عيُون الذبابة فـ سيرَى الحياة بكلِ مساوءها .. و هلُم جرا
|
و عليكم السّلام و رحمة الله
جميل ما كتبتَ أخي الكريم و الأجمل المغزى من تلك الواقعة - إن صحّ القول
-
[ أقصد من الحفلة "ليلا" و تجمهر النّحل "فجرا" ]
و لكن لا أرى ربطاً منطقيا بين هاتين النّقطتين :
1- أنت حينما استهجنتً أمر احتفال الفندق ، فذاك يعني أنّك - كمسلم- ساءك ما أبصرتَ أو سمعتَ !!
و أعتقد أنّ مزاجك قد تعكّر ! و هذا لا يعني أنّك تعمّدت ذلك - كما يفعل الذّباب -
2- وحينما تريّثتَ ، و حمدتَ الله على نعمة العافية مما ابتلى به بعضا من عبادهِ .. تحسّن المزاج و هدأ البال ..
و لكن !! هذا لا يعني أنّك - كالنّحل الذّي في الغالب يقع على الزّهر من باب الاختيار -
هل فهمتَ قصدي اخي الكريم ؟
ضربتَ لنا مثلا رااائعاا و لكن لم استطع الرّبط بين شعورك حيال الوضع ليلتها - في الفندق - و بين ما تفعله بعض الحشرات !
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طماح الذؤابة
من مِنا يرى بـِ عيُون النحلة فـ سيَرَى الحياة بكل جمالها و من
يرى بـِ عيُون الذبابة فـ سيرَى الحياة بكلِ مساوءها .. و هلُم جرا
|
أمّا فيما يخصّ حال النّحل و الذّباب ؟ !!!
ففعلا صدقتَ ، و كلّ يختار الوجهة التّي تلائمه و تريحه ُ - حسب اعتقادهِ -
و كما هو سائد و معروف :
[ كن جميلا ترى الوجود جميلااا .. و الجمال جمال الرّوح طبعااا ]
و راحة البااال مكنونة في ذواتنا و العاقل هو من يحاول و يجدّ لتحقيقها - بمعونة الله طبعاا -
المشكل في تفكيرناااا !
شكرا ً أخي الكريم و في انتظار
"عيشة الماااء"