[أبو عمر الفاروق]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إلى العربي : ليس من أسلوبي استعمال الشتائم، بل أرفض حتى الرد عليها وأحتسبها عند الله عز وجل.

ليبيا أولا الداعمين للمعارضة السورية، منذ الأيام الأولى ودون انتظار قرارات بتسليح المعارضة السورية، وسبق لي نقل موضوع عن وصول أكبر شحنة أسلحة من ثوار ليبيا.
أما عن تونس فحالها لا يختلف عن الجزائر، ربما تختلف من حيث التصريحات لكن ما نشهده على أرض الواقع خاصة في الأيام الأخيرة يدل على رفض تونس للحل العسكري في سوريا، وتبنيها لرؤية الجزائر بحل سياسي ، خاصة بعد تعاون النظامين السوري والتونسي على إعادة المقاتلين التونسيين وتسليمهم للسلطات التونسية، حيث تقتسم تونس مع دول اخليج تلك الخشية من عودة المتشددين لأراضيها وجهادهم ضد الأنظمة التي دعمتهم بالأمس نظرا لوجود فكر متطرف لاأظنك تجهله وقد عانت منه دول الخليج مثلما عانت منه وتعاني الآن تونس والجزائر وأغلب الدول العربية.
عن الجزائر أقبل أي كلام تقوله، فقد اتهم سابقا بدعم نظام القذافي وأن يختبأ في الجزائر وأن الجزائر ترسل طائرات المرتزقة، والأيام وحدها كفيلة بإثبات ذلك، ومدى صحة النظرة الجزائرية للامور.
كملاحظة أنا أتكلم عن الأنظمة لا عن الشعوب، وأتمنى أن تستطيع دول الخليج تقديم الأفضل الذي تكلمت عنه.