لقد أخلت مديرية "التربية" لولاية الجلفة بما يسمى " عقد الالتزام " المبرم بين وزارة التربية و ووزارة التعليم العالي منذ تخرج " الأساتذة المعنيين " في بداية التوظيف و هاهي اليوم تطل علينا بالرفض التعسفي سهرا على تطبيق " القوانين " و إعمالا " لمصلحة التربية و التعليم في البلاد " و التحجج بضرورة دفع المستحقات المالية الت يقامت الوزارة بانفاقها علينا ،فأي مصاريف منتوج التكوين التي يتحدث عنها مدير " التربية " ؟ ألم يعلم بأن خريجي المدارس العليا لم يتقاضوا شبه الراتب المفروض قانونا أن يتقاضاه الطالب الاستاذ ؟ لماذا لم يوصل أزلام المدير حقيقة الوضع المتعفن الذي كان في عهود سابقة من احتقار لخريجي المدارس العليا في ولاية الجلفة ؟ الذي بقوا ردحا من الزمن يتخبطون في البطالة أقلها سنتين ؟ و لكن الحل هو في اكمال المدة ثم المشاركة بشرف في ساحات " الوغى " التي تنتظرنا في وزارة " التعليم العالي و البحث العلمي " ؟