2013-06-21, 20:50
|
رقم المشاركة : 9
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
موقعة السبلة
وتدجين ال سلول والانجليز النهائي لهم
اطراف المعركه هم:
(1)- الملك عبدالعزيز بن سعود ومن معه
(2)-الاخوان الذين انشقوا على الملك عبدالعزيز بن سعود وهم بزعامة:
أسباب المعركة:
كان الاخوان (في رأيهم) ينقمون على الملك عبدالعزيز في اشياء منها:-
((اولا)): البرق واللاسلكي فلقد كان هناك اعتقاد انها من اعمال السحر لذلك عرض الاخوان مسألة البرق
واللاسلكي على العلماء ولكنهم لم يفتوا بفتوى صريحة حيث انهم قالوا انها مسأله حادثة في اخر الزمان
ولم يتحدث عنها اهل العلم وانهم لا يقولون على الله ورسوله مالا يعلمون
((ثانيا)): يرى الاخوان ان الملك عبدالعزيز لم يقم بارسال دعاة واهل علم الى المناطق التي تولاها لتعليم اهلها
امور دينهم
((ثالثا)): بناء العراق لمخفر البصية الحدودي الذي يعد انتهاك ومخالفة لمعاهدة العقير بين العراق والملك
عبدالعزيز ويعتبره الاخوان اعتداء على اراضيهم وعملا استفزازيا جديدا من قبل البريطانيين الذين كانوا وقتها
أصحاب الانتداب على العراق وقد طلب الاخوان من الملك عبدالعزيز في مؤتمر الرياض بان يقسم بالله ان
هذه القصور (أي مخفر البصيه) ليس فيها ضرر على الدين والوطن والا فانهم (اي الاخوان) سوف يقومون
بهدمها
((رابعا)): يرى الاخوان ان الملك منع الناس من الجهاد ووثق الصلات بالكفار وكان الاخوان يرون الملك
عبدالعزيز موالي للكفار
وكان معتقدهم فاسدا هو معتقد الخوارج الذين يكفرون المسلم بالمعصيه فقتلوا من الانفس مالله به عليم
1-سلطان الدين ابن بجاد شيخ عتيبه0 2-ضيدان بن حثلين شيخ العجمان00 3-فيصل بن سلطان الدويش شيخ مطير0
شيوخا واطفالا لايفرقون بكل وحشيه وجهل وعدم رحمه عاملهم الله بمايستحقون
الأمير سلطان بن بجاد
وكانت هذه اخر رساله ارسلها الامير سلطان الدين بن بجاد الى الملك عبدالعزيز...
(((كنت امامنا يا عبدالعزيز ودعوتنا للجهاد ضد كل الكافرين والمنافقين , فكثيراً كنت ماتردد من وجوب تدمير
العراق وان الغنيمه ستكون حلالاً وتقرأ القرأن كثيراً لتؤكد ان ما يمارسه المسلمون ضد المنافقين امر مشرف
واليوم وبناء على طلب الانجليز الكفار وبعد ان نعتنا بالمقاتلين المحنكين وبأننا سيف الاسلام تصفنا بأننا
مخطئون وان علينا تسليم الغنيمه التي غنمناها ....فأما ان تكون مفترياً علينا ولا يهمك سوى مصلحتك
الخاصه او ان القرأن الكريم ليس هو الكتاب الصحيح وعلى علماء نجد ان يختاروا بيننا وبينك)))
كان ابن بجاد، يٌعد بطلاً يخشاه الناس، كما يخشون أتباعه من الإخوان. وقد عُرف ابن بجاد بين اتباعه
مسلماً مخلصاً، وأميناً لمبادئ الدعوة الإصلاحية للشيخ محمد بن عبدالوهاب.
يقول جون س.حبيب عن سلطان بن بجاد على لسان بعض اسر الاخوان (ومما لاشك فيه , ان ابن بجاد كان
مسلما أمينا مخلصا, يشعر بالقلق البالغ ازاء اتجاه البلاد نحو التعاون الوثيق مع النصارى)
اجتمع زعماء الاخوان الثلاثة (سلطان بن بجاد وفيصل الدويش وضيدان بن حثلين) في بلدة الأرطاوية عام
1926م وعقدوا هناك مؤتمر عرف بـ (مؤتمر الأرطاوية) اعلنوا فيه الخروج على الملك عبدالعزيز.
وفي يناير 1929م أعلن سلطان بن بجاد زعيم قبيلة عتيبة عن نيته في شن حرب ضد العراق فتجمعت
قبيلتين من أعظم قبائل الاخوان , عتيبة ومطير في شمال القصيم استعدادا لشن هجوم شامل على
العراق وذلك في 12 رمضان 1347هـ الموافق 21 فبراير 1929
استمر الموقف على تدهوره واستعد الملك عبدالعزيز للحرب ضد الاخوان وقد تبادل معه زعماء الاخوان
الرسائل قبل اعلان الحرب واستمرت المراسلة معه الى ماقبل الليلة السابقة لمعركة السبلة المعركة
الفاصلة ولكن الموقف ظل متدهورا.
وقام الملك عبدالعزيز ببعث رسالة إلى (عبدالعزيز بن مساعد أمير حائل) في حائل؛ وطلب منه عرقلة
مسيرة فرحان بن مشهور من الرّولة، الذي التف حوله أفراد من قبيلتي عنزة وشمر، والذي كان قادماً من
الشمال للمشاركة في القتال الى جانب الاخوان.
الامير عبدالله بن جلوي
كما أرسل إلى عبدالله بن جلوي في الأحساء، الذي جهز جيشاً بقيادة ابنه فهد، ليتوجه لصد قبيلة العجمان
في الاحساء.
وتمركزت قوات الفريقين على بعد عدة أميال من بعضها بعضا في ساحة منبسطة لا يعترضها سوى
ارتفاعات طفيفة في سطح الارض في منطقة تسمى (روضة السبلة) تقع بين الارطاوية والزلفي الى
الشرق منها
المعركة:
بدأت المعركة في 30 مارس 1929م وكانت بداية هجوم قوات الملك عبدالعزيز، على سلطان بن بجاد
واتباعه بالذات فصدهم ابن بجاد
واستغرقت المعركة نصف ساعة كان النصر فيها حليف الملك عبدالعزيز الذي سحق الاخوان واستخدم في
وقد حسمت الرشاشات الانجليزية النصر للاسلول والهزيمة للاخوان الوهابيين التي لم يكن الاخوان يملكونها واستعملت للاول مرة ضدهم.
تمكن فرسان من عتيبة من تغطية انسحاب زعيمهم ابن بجاد، فاتجه مع بعض أتباعه جنوباً.
وتفرق الإخوان؛ بعضهم اتجه إلى الأرطاوية التي لم تكن بعيدة عن ميدان المعركة، وبعضهم إلى أماكن أخرى
بعد المعركة طلب الملك عبدالعزيز من سلطان بن بجاد مقابلته في بلدة شقراء , فوافق ابن بجاد على طلب
المقابله بعد اخذ العهود
وتوجه الى شقراء في خمسين رجلا من اتباعه وعندما قابل الملك عبدالعزيز أمر الملك بالقاء القبض عليه
ومن معه وأرسلوا مقيدين إلى الرياض ، وهناك قتلوا.
يقول محمد المانع مترجم الملك عبد العزيز محمد المانع في كتابه (توحيد المملكة العربية السعودية) ص152
، 153 أرسل عبد العزيز إلى ابن بجاد يطلب منه أن يقابله في بلدة شقراء ، وحينئذ اتجه هو وحاشيته إلى
المجمعة حيث بقينا يومين .. وقد نزل الملك هناك لدى الشيخ إبراهيم العنقري ، الذي كان أحد العلماء
المشهورين وقاضي منطقة سدير .. ثم سرنا إلى شقراء التي كانت تبعد حوالي خمسين ميلا جنوبا بغرب ،
وانتظرنا بصبر لنرى ما إذا كان ابن بجاد سيستجيب لطلب الملك أم لا ، وكان ابن بجاد رئيس قبيلة عتيبة
التي تمتد مناطقها من الرياض إلى مكة المكرمة ، والتي كانت أكبر كثيرا من قبيلة مطير..وقد تلقى الطعم
وقدم إلى شقراء مع حوالي خمسين رجلا من قبيلته..فأخذ عبد العزيز يوبخه بقوله "أنت لست شيئا يا ابن
بجاد"..ثم ألقى القبض عليه ومن معه وأرسلوا مقيدين إلى الرياض ، وهناك قتلوا ..!!
اما الدويش فقد طلب اللجوء السياسى الى الكويت لكن البريطانين سلموه الى الملك عبد العزيز وقتل
ايضا لتنتهي الاخوان
وقد حاول بعض الكتاب ممن له باع بالنفاق والمراوغه ان يقلل مما فعلوه ويبقيهم على طريق المسلمين
المخلصين وقال مجرد اخطاء بسيطه منكرا قتلهم للمسلمين في المساجد وقتل الاطفال فرددت عليهم
|
|
|