رَوَاسِــــــب 03.
هُنـــَاكَ..
حيثُ يقِـــفُ الصّمْـــتُ..
في انتظار العبور..
الى التّلة الأخـرى..
يخلع رداءه الحزين..
ويستعد للبَوْح لأول مـرّة..
يتأمل زخات الحروف..
يطيل النّـظر الى سحر الفجر..
هناك حيث سنلتقي فتبوح وأصمت..
أو ربّما تصمت وأبوح..
وربما نصمت كلانا ويبوح الصمت..
ستجدني عند ذات التّلة حيث حلمنا..
سنلتقي وكأننا ما ألتقينا..
وسنفترق كأنّنا ما أفترقنا..
وستبقى عقارب السّاعة تنتظر إشــارة السّيْر..
وطبعا لن نُعْطيَها الإأذن بالمسير..
هُنــــاكَ
سنجمد فنبقى هادئين صامتين..
كقطــرات النّدى حين تداعب وَجْنَتي الورد..
بقلـــم "نبراس الصّداقة "
في13/06/2013م.