منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - عرس في قسم المجتمع
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-06-12, 23:14   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
عبد الرؤوف24
عضو متألق
 
الصورة الرمزية عبد الرؤوف24
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

التقاليد عندنا تمنع أن تعرض فتاة نفسها على شاب لحيائها ولخجلها، لكن التقاليد أيضاً تمنع أن يعرض أب فتاته على شاب توسم فيه خيراً، لكن سيدنا شعيب ماذا قال؟
﴿ قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ﴾

( سورة القصص الآية: 27 )
قصة زواج السيدة خديجة بالصادق الامين محمد صلى الله عليه وسلم

لما بلغ رسول الله صلى الله علي وسلم 25 سنة سافر بتجارة للسيدة خديجة الى الشام مع غلامها ميسرة وفي الشام باع صلى الله عليه وسلم سلعته واشترى ما أراد وربح ضعف ماكانت تربح خديجة رضي الله عنها فقفل راجعا نحو البلد الامين مكة فادى لها ماعليه من امانة تامة ونبل عظيم وقد حفظ الله سبحانه رسوله صلى الله عليه وسلم واحاطه برعايته حتى كانت هذه السفرة بما فيها من الخير والبركة ذات اثر مبارك على حياة الرسول .

وفي مكة انطلق ميسرة يحدث بما رأى من محمد صلى الله عليه وسلم من كرم الخلق وحسن الصحبة وعظم الامانة ..بل حدث بما رآه من ارهاصات النبوة التي لمسها وعاينها.. ومااكثر مارأى في تلك الرحلة الجميلة من خصائص كثيرة.
ادلى ميسرة ايضا بشهادته الصادقةالمباركة الى خديجة فسرت بامانته وصدقه ومانالها من بركة وربح بسببه صلى الله عليه وسلم وقد كان الله سبحانه وتعالى قد كتب الله الكرامة واراد بها الخير حيث القى في نفسها امنية كريمة مباركة جعلتها سعيدة في الدارين
وكان السادات والرؤساء في مكة يحرصون على الزواج من خديجة فتأبى ذلك عليهم وتردهم جميعا , ولكنها وجدت ماتنشده وماتبغيه في محمد صلى الله عليه وسلم ولهذا افضت بما يدور في نفسها الى صديقتها نفيسة بنت منية فذهبت نفيسة الى النبي صلى الله عليه وسلم وكلمته ان يتزوج خديجة

وقالت : يا محمد مايمنعك ان تتزوج ؟
فقال : مابيدي ما اتزوج به.
قالت : فان كفيت ودعيت الى الجمال والمال والشرف والكفاءة الا تجيب؟
قال : فمن هي .
قالت : خديجة
قال :
وكيف لي بذلك ؟
قالت : علي .
قال : فانا افعل

فرجعت نفيسة الى خديجة تحمل خبر نجاحها في مهمتها وزفت اليها نبأ موافقة محمد صلى الله عليه وسلم ، فارسلت خديجة الى عمها عمرو بن اسد ليزوجها، فحضر وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم الى بيت خديجة في آل عبد المطلب وفي مقدمتهم عمه حمزة - رضي الل عنه - وعمه ابو طالب، وكان في استقبالهم عم خديجة وابن عمها ورقة بن نوفل .
ووافق عمها عمرو بن اسد وتزوج النبي صلى الله عليه وسلم واصدقها عشرين بكرة، ونحر واطعم الناس ولم يتزوج عليها حتى ماتت.











رد مع اقتباس