كثر الحديث في الأيام الماضية عن ظاهرة الغش في امتحان البكالوريا، و هي ظاهرة ندينها و نرفضها و نطالب بشدة بإيجاد حل عاجل لها.
و لكن لو عدنا إلى أعضاء الأسرة التربوية بمختلف أسلاكها
لوجدنا الأغلب إن لم يكن الكل قد قطفوا زهرة من حديقة الغش ،إن لم يكن في المسار الدراسي قبل الباك ، فقد حدث في الجامعة، و حدث في مسابقات الترقية: مستشار التربية - مراقب عام - ، مدير ، مفتش، مقتصد ، مساعد تربوي.....
و هل تنكرون ما حدث و يحدث في التكوين للايلين الى زوال، حيث توضع السندات الدراسية على الطاولات ، و يكتب لهم في السبورات ، و يتصلون بالهواتف النقالة و الحراس معهم في القاعات.