منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - أشكنازي: غياب الأسد سيضعف المقاومة في المنطقة .
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-06-23, 12:36   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
amari DKY
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

*خيانة بائع الجولان والقنيطرة وسفاح مخيم تل الزعتر وحماة وحلب:

حينما كان حافظ الأسد وزيراً للدفاع في يونيو 1967م أبلغ القيادة المصرية العسكرية -أن هناك حشودا عسكرية يهودية على الحدود السورية((وكان البلاغ كاذباً)).

والتقطت القيادة السياسية المصرية الطعم واتخذت إجراءات كلها كانت في الخدمة أهداف العدو قبل أن تتأكد من صحة الخبر الذي أشاعهالنظام السوري ,وكانت نكسة يونيو 1967.

* وأذاع حافظ الأسد بلاغ سقوط القنيطرة المدينة السورية عام 1967م في يد اليهود قبل أن تسقط.وكان الجنود السوريون على مشارف طبرية,وحينما اتصل وزير الصحة السوري عبدالرحمن الأكتع -وكان بالقرب من فيق-بحافظ الأسد , وقال له:أنا قرب فيق,والقنيطرة لم تسقط في يد اليهود ,فرد عليه وزير الدفاع السوري بالشتائم الهابطة.وعرف الناس أن بيان سقوط القنيطرة مدبر ومخطط له.

ونشرت مجلة (المجتمع الكويتية ) أنه قد صدرت أوامر من وزير الدفاع السوري إلى قوات الجيش السوري بالإنسحاب من الجولان قبل الهجوم اليهودي عليها,بل إنها أخلتها من سكانها يوم 5يونيو 1967م , ولكن بعض العسكريين رفض , وقاتل وقاتل اليهود حتى قتل في موقعه .والأنكى من ذلك أن مندوب سورية في الأمم المتحدة أمر بإعلان سقوط القنيطرة في يد اليهود قبل أن تسقط ,ولكن المندوب اليهودي كذب ذلك , وقال (( :إن شيئاً من ذلك لم يحصل ))

كيف سقطت القنيطرة درة الجولان,ولماذا سقطت؟

* في كتاب ((سقوط الجولان )) للأستاذ ((خليل مصطفى )), وكان ضابط استخبارات في الجيش السوري , وهو يعاني حالياً في أقبية النظام ألوان التعذيب منذ أحد عشر عاماً بعد أن تم خطفه من بيروت.

يتحدى ((خليل مصطفى )) مستشهداً برأي رجال الجغرافيا وضباط الإستراتيجية العسكرية أن تسقط هضبة الجولان المنيعة بالحرب ! ويشير في القسم الثاني من الكتاب إلى أمور منها:

*هروب قائد الجبهة ((أحمد المير ))إلى دمشق يوم المعركة متنكراً على حمار , متحاشياً الركوب في سيارته العسكرية لئلا يعرفه الجنود.

*رفض رفعت الأسد وعزت جديد القيام بالهجوم المعاكس لصد العدو,بينما ارتدا إلى القصور الآمنة في دمشق.
ويشير الكاتب إلى البيانات والتصريحات التي أطلقت قبل الحرب وخلالها . فقبل الحرب بأسبوعين يعلن حافظ أسد وزير الدفاع:
((إن الوقت قد حان لخوض معركة فلسطين ,وأن القوات السورية أصبحت جاهزة ومستعدة ليس فقد لرد العدوان الإسرائيلي ,وإنما للمبادرة لعملية تحرير الذدات ونسف الوجود الصهيوني من الوطن العربي . جريدة الثورة السورية يوم 1967/5/20م .

وفي نفس الوقت الذي كان وزير الدفاع يدلي فيه بهذا التصريح الخطير ..كان قد أصدر أوامره إلى محافظ القنيطرة(عبدالحليم خدام ) ((بترحيل أسر النصيريين جميعاً مع أمتعتهم إلى دمشق)).

*ثم يشير الكاتب في مكان آخر من الكتاب إلى بعض الأمور الأساسية ليثبت من ثم بالبراهين القطعية الدقيقة أن المؤامرة كانت معدة, ومتفقاً عليها مسبقاً ويسوق الدليل تلو الدليل ... بدءاً بسحب قوات الطوارئ ...وانتهاء ً بإصدار البلاغ رقم (66) الذي أعلن فيه وزير الدفاع آنذاك سقوط القنيطرة قبل سقوطها بعشرين ساعة,
ودخول اليهود إليها وفي نفس الوقت طلب وزير الدفاع من الجيش الانسحاب من الجولان ,ومن ثم لاذ الضباط وأفراد من الجيش بالفرار, ليعلن النظام -وعلى رأسه صلاح جديد- انتصاره على اليهود طالما أن اليهود أخفقوا في إسقاط النظام ))!!!, ولا عبرة لسقوط الجبهة في نظر النصيريين طالما أنهم على رأس الحكم ....ثم ماذا؟

لقد كوفئ وزير الدفاع ليصبح رئيساً للجمهورية -بعد أن جسدت آمال اليهود في الجولان وفلسطين بوجود حافظ الأسد...










رد مع اقتباس