،
وَإنتَهىَ ..!
لِنبتدِي مِشْوارَ السخطْ !
بِقولٍ ليسَ فيهِ كَلامْ !
كَأنْ أُخبرَ نَفسيِ بأَنّ المَاضِي مضَى تَاركًا حمَاقتِي تحتَ [نَعلِ] الغَباءْ !
وأنّ الغبَاءَ أخبرنِي أنهُ لمْ يرىَ أذكَى منْ غبَائِي ! ، لِدرجةِ أنِي بتُ أخجلُ منْ تسميتِي غباءْ !
هيّ ذِي حمَاقتِي يَاقَلبِي فَ إعذُرنِي !
ومَا كَانتْ حمَاقتِي إلا منكْ !
،
بَعضُ تنَاقُضَاتٍ كَادتْ أنّ تُعلنَ الحربَ عَلىَ فِعلِ المَاضِي النَاقصْ [كَانْ] ..
أَتجرأُ وأُدَافعُ مُجددًا علَى النَاقصِ [كَانْ ] وأُخبرهمْ أنهُ بَريئٌ منْ كُلِ الإتهَاماتْ ،
يتمردُ [كَانْ] ويَضحكْ مُستهزِءآ بِي !
أَصفرُ تيِهًا ! وأَصمتْ !..
لِتبدأ معركتِي معَ [كانَ] والمَاضِي النَاقصْ ، بِرفعِ حُروفِي المَذلولة ، وَنصبِ مدَادي الأَحمقْ ، وجرِ فكرِي حتىَ إنهاكهْ !
،