منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الصلاة لغير القبلة جائز
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-06-05, 18:51   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عبد الله 31
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عبد الله 31
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قال تعالى: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ} [البقرة:144] ].
قال الشيخ العلامة المحدث عبد المحسن العباد حفظه الله
يشترط في أداء الصلوات أن تكون إلى جهة القبلة، وهي الكعبة المشرّفة، فإن كان في حضر أو كان لديه من يخبره بجهة القبلة وجب عليه السؤال عن جهتها، ولا يجوز له أن يصلي باجتهاد منه، ولديه من يخبره، فإن صلّى وكان إلى غير جهة القبلة وجب عليه الإعادة، أما إن كان في سفر فإنه يجتهد في معرفة جهتها، فإن صلّى وتبيّن أن الصلاة إلى غير جهة القبلة، فإن صلاته صحيحة لقوله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن:16]، ويجوز للمسافر أن يصلي النوافل كلها على مركوبه إلى غير جهة القبلة، وقد ثبتت السّنّة في ذلك عن جماعة من الصحابة منها: حديث عامر بن ربيعة رضي الله عنه قال: "رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على الراحلة يسبّح، يومىء برأسه قبل أي وجه توجه، ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع ذلك في الصلاة المكتوبة" رواه البخاري (1097) ومسلم (701)، وإذا أراد المسافر النافلة على الدابة استقبل القبلة عند دخوله فيها ثم توجه إلى أي جهة يريد، لحديث أنس بن مالك رضي الله عنه عند أبي د اود (1225): "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا سافر فأراد أن يتطوع استقبل بناقته القبلة فكبّر ثم صلّى حيث وجهه ركابه"، قال الحافظ ابن حجر في البلوغ: وإسناده حسن. وقال شيخنا الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في حاشيته عليه (1/176): "هو كما قال المؤلف، رجاله ثقات لا بأس بهم، وبذلك يكون هذا الحديث مخصّصاً للأحاديث الأخرى المطلقة في استقباله صلى الله عليه وسلم جهة سيره في السفر. انتهي كلامه حفظه الله

وقال الشيخ العلامة محمد أمان الجامي رحمه واسكنه فسيح جناته

قوله تعالى:{قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء}[البقرة: من الآية144]، خطاب للنبي -عليه الصلاة والسلام- كان يتمنى أن يصلي إلى قبلة إبراهيم عليه السلام.

{فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا}[البقرة: من الآية144]، الكعبة.

{فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ} البقرة: من الآية144]، الشطر الجهة،كيفية الاستقبال تختلف بالنسبة لمن هو داخل المسجد الحرام، يجب عليه أن يصيب عين الكعبة بصدره كله لا يخطئوها، لو أخطأ بطلت صلاته، ومن كان خارج الحرم -وهو في مكة- يجتهد، يجب عليه أن يصيب المسجد الحرام، ولا يجب عليه أن يصيب الكعبة، مع التحري، يتحرى، ومن كان خارج مكة -كحالنا- الواجب الجهة، وليس بلازم إذا صليت أن تكون صلاتك على عين الكعبة، أو عين المسجد الحرام، {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ}[التغابن: من الآية16]، وعلى من كان بعيداً أن يصلي إلى الجهة، فيتحرى، وإن كانت هناك آلات تحاول أن تحدد، ويمكن أن تستعمل أخبار الثقات والمجرِّبين، يتحرى، ولكن لا يجب عليه أن يصيب القبلة بعينها. انتهي كلامه رحمه الله










رد مع اقتباس