منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الجديد للمساعدين التربويين
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-06-05, 10:42   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
said27330
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

أنت تعلم أن الكثير من أصحاب شهادة الديا لهم البكالوريا والتوجيه ألاٍستبدادي وجههم عنوة اٍلى هذه الدراسة وفي النهار كباقي الزملاء خاصة المواد العلمية ولكن للأسف تريد دائما النظر من زاوية خاصة بك وهذا أكيد مستلهم من الوسط الذي تعمل فيه ولكن ما أعرفه
أن مساعدي التربية فيهم من درس عن بعد بالحضور ألاٍجباري لمرة في ألأسبوع وهناك من درس في المساء وهناك من درس الديا وفي النهار وهذه كلها شهادات معترف بها بموجب القانون
وهناك أصحاب شهادات اللسانس ولهم شعب مختلفة وهم لا يختلفون في شيئ من حيث المستوى مع نظرائهم من أصحاب الديا لأن الديا في فرنسا مثلا تساوي اللسانس وجميع الدول ألأوربية تساوي بين الشهادتين اٍلا في الجزائر
واٍعلم أن هناك من مساعدي التربية لهم الديا واللسانس وو ..................في آن واحد لا تستغرب
فتركيبة مساعدي التربية مختلفة أما بالنسبة للوزارة فأعتقد أن الوزارة قامت قبل 2008 باٍحصاء مساعدي التربية من حيث العدد والمستوى فوجدت أغلبهم له شهادة الديا تحصلوا عليها بعد التوظيف لكن أصحاب اللسانس أغلبهم وظف في السنوات ألأخيرة
مع تفاديهم لاٍظهارها لدى مديرية التربية أو الوظيف العمومي حتى المدة ألاخيرة بعد صدور قانون ألاٍدماج
وهنا تقع المسؤولية كذلك على هاؤلاء في عدم التعريف بأنفسهم قبل 2012

خلاصة القول أن اللوم لا يقع على وزارة التربية وحدها كلنا نتحمل المسؤولية ولا زلنا

كما أعتقد أن ضعف المستوى الفكري لحاملي شهادة اللسانس وحده كان الفيصل في بقائهم فيما هم عليه زيادة على عدم درايتهم بالعمل النقابي والسياسي قلل من قيمتهم الفعلية بين مساعدي التربية كما يمكن لتبجح الكثير منهم أمام زملاء لهم بهذه الشهادات كان دافعافي اٍبتعاد مساعدي التربية عنهم
غير أن القانون لا زال في صالحهم لو كان لهم ممثلين حقيقين لهم الخبرة الكبيرة والدراسة ألأكاديمية المعمقة خاصة في الميدان القانوني لاٍستطاع كلهم ألاٍستحواذ على التصنيف 11 مشرف رئيسي لكن للأسف فأغلبهم لا زال يكن هياما وحبا لشهادته وهو يتغنى بها أمام زملاء له وينسى من هو خصمه الحقيقي الذي اٍنتهك حقوقه وسلبها منه
غير أن الذي درس في الليل أو عن طريق المراسلة فهؤلاء كانت تحدوهم الرغبة في الدراسة وأكثرهم كان يدرك ما يفعل وهم متمرسون في الحياة المهنية والنقابية وعلى دراية تامة بكل ما يحاك من أمور تخص مستقبلهم فمن أراد حقه لا بد أن يجد ويجتهد في كيفية اٍثارت هذا الموضوع بطريقة مغايرة عما تتحدث به
دون المساس بألآخرين من الزملاء









رد مع اقتباس