البامين زروال ظلم كثيرا لما حكم عليه بالفشل مع أن الفترة التي حكمها صعبة للغاية،
ولا يمكن الحكم عليها بالفشل ، فمهما كانت حنكته وسياسته فلن يكون قادرا على حكم البلاد،
وهي في الهاوية ايامها، والمشاكل والمكايد تحيط بها من كل مكان،
في رأي السيد اليامين زروال رجل متواضع جدا ، طيب، رزين،
لم تطل يداه لا سرقة ولا رشوة ولا فساد،
حسب شهادة الأعداء قبل الأصدقاء،
وخصوصا في وقتنا، تسرق بيضة في السر،
تجد خبرها غدا على صفحات الجرائد،
ومنذ أن رحل الرجل عن الحكم،
لم أقرأ كلام قبيحا ولا جارحا ولا إتهاما في حقه،
بل الكل يشهد له بالكفاءة و المصداقية،
هذا رأي الخاص على شخصه،
أما كونه صالح الآن لتسيير هذه الفترة التي يعتبرها أهل الساسة بأنها حساسة،
فلا أدري إن كان قادرا وخصوصا في سنه وفي ظل غيابه الطويل عن السياسة.