منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - تقول أنها تكره معاوية ويزيد والزبير وطلحة ، وتريد أدلّة تثبِت عدالة الصحابة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-06-03, 15:32   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الاخ رضا
بائع مسجل (ب)
 
الصورة الرمزية الاخ رضا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة cervantes مشاهدة المشاركة
"يزيد بن معاوية رضي الله عنه لأنه قتل الحسين رضي الله عنه"
رضي الله عنه يقتل رضي الله عنه و الله أمر حيرني و أنا من عامة الناس
أفضل أن يكون لدي مشكل مع يزيد بن معاوية على أن أكون في مشكل مع
الرسول صلي الله عليه و سلم و مع الحسين رضي الله عنه بصفته سيد شباب أهل الجنة
مع أخيه الحسن رضي الله عنه.
رافضي جديد ظهر .
لا يهمني ما تقوله ما دام خرج من حاقد لا انصاف و لا خوف من الله لديه.


طالما أنه لا يهمك ما كتبته و لا حتى قرأت الموضوع.

أين في الموضوع ذكر ليزيد و الترضي عليه؟!!!!!-
أنت من عامة الناس و لكن الناس عندهم ضمير و عقول و خوف من الله
أما أنت فلا شيء مما ذكر.


أعماكم الحقد على أهل السنة حتى أصبحتم تتنفسون الكذب . و هذا ليس غريب على قوم دينهم قائم على الكذب.

- ذكر يزيد جاء في عنوان الموضوع و السؤال و الشيخ السحيم جاوب على السؤال بدون التطرق لذكر يزيد
لأنه ليس من الصحابة.


- ذكر يزيد جاء في مشاركتي بعد الموضوع أعلى و سأعيدها فاقرأها و استغفر ربك.


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاخ رضا مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك أخي الكريم و جزاك الله خيرا على الاضافة.
الترضي على يزيد بن معاوية جاء في السؤال و لم يتطرق له الشيخ السحيم كونه ليس من الصحابة بل هو ملك من الملوك له و عليه.
و الذي ذكرته عنه هو مذهب أهل السنة و الجماعة فيه على ما فيه من كثرة المساوئ و هو أننا لا نحب يزيد و لا نسبه فضلا عن أن نلعنه

https://islamqa.com/ar/ref/14007.
و قد بيّن شيخ الإسلام ابن تيمية الموقف من يزيد بن معاوية فقال :
افترق الناس في يزيد بن معاوية بن أبى سفيان ثلاث فرق ، طرفان ووسط .
/// فأحد الطرفين قالوا : إنه كان كافراً منافقاً ، وأنه سعى في قتل سبط رسول الله تشفِّياً من رسول الله وانتقاما منه ، وأخذاً بثأر جده عتبة وأخي جده شيبة ، وخاله الوليد بن عتبة وغيرهم ممن قتلهم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بيد على بن أبى طالب وغيره يوم بدر وغيرها . وأشياء من هذا النمط وهذا القول سهل على الرافضة الذين يكفرون أبا بكر وعمر وعثمان فتكفير يزيد أسهل بكثير .
/// والطرف الثاني : يظنون أنه كان رجلًا صالحاً وإمام عدل ، وأنه كان من الصحابة الذين ولدوا على عهد النبي وحمله على يديه وبرَّك عليه . وربما فضَّله بعضهم على أبى بكر وعمر ، وربما جعله بعضهم نبيَّا ...
وكلا القولين ظاهر البطلان عند من له أدنى عقل وعلم بالأمور وسِيَر المتقدمين ، ولهذا لا ينسب إلى أحد من أهل العلم المعروفين بالسنة ولا إلى ذي عقل من العقلاء الذين لهم رأى وخبرة

/// والقول الثالث : أنه كان ملكا من ملوك المسلمين له حسنات وسيئات ولم يولد إلا في خلافة عثمان ، ولم يكن كافرا ، ولكن جرى بسببه ما جرى من مصرع الحسين وفعل ما فعل بأهل الحرة ، ولم يكن صاحبا ولا من أولياء الله الصالحين ، وهذا قول عامة أهل العقل والعلم والسنة والجماعة .
ثم افترقوا ثلاث فرق فرقة لعنته وفرقة أحبته وفرقة لا تسبه ولا تحبه وهذا هو المنصوص عن الإمام أحمد وعليه المقتصدون من أصحابه وغيرهم من جميع المسلمين قال صالح بن أحمد قلت لأبي : إن قوما يقولون : إنهم يحبون يزيد فقال يا بني وهل يحب يزيد أحدٌ يؤمن بالله واليوم الآخر !! فقلت يا أبت فلماذا لا تلعنه ؟ فقال : يا بني ومتى رأيت أباك يلعن أحداً .
وقال أبو محمد المقدسي لما سئل عن يزيد فيما بلغني لا يُسَب ولا يُحَب وقال : وبلغنى أيضا أن جدنا أبا عبد الله بن تيمية سئل عن يزيد فقال : لاننقص فيه ولا نزيد وهذا أعدل الأقوال فيه وفي أمثاله وأحسنها...أهـ
مجموع فتاوى شيخ الإسلام ج/4 ص/481-484 .
.