بالعقل يميز الإنسان بين الخير والشر والهدى والضلالة، والصحيح والفاسد. وبه يهتدي إلى طريق الخير والإيمان، ومع ذلك، فلا يمكن للإنسان أن يستغني بعقله مهما بلغ من الذكاء عن وحي السماء وهدي الأنبياء، ليسترشد به إلى الطريق القويم ويهتدي بنوره في مجاهيل التفكير وظلمات الجهل. وفي ذلك يقول الله تعالى: أَوَمَنْ كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا [الأنعام: 122].