2013-06-01, 15:45
|
رقم المشاركة : 3
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
العبرة من القصة
هناك حديث للإمام احمد يقول ( لما خُلق آدم أسكنه الله الجنة فاستوحش فبينما هو نائم خلقت حواء من ضلعه
فلما استيقظ رآها
قال : من أنت
قالت: امرأة
قال: ما اسمك
قالت: حواء
قال: لما خلقتي
قالت :لأكون سكناً لك)
يعني أنا الطمأنينة والراحة فمن غيري الأرض هم ونكد أنا روح الأرض أنا سكن الأرض أنا طمأنينة الأرض .
هل المرأة والفتاة تدرك أنها خلقت لأجل العاطفة والسكن والطمأنينة والرحمة أنت من غيرك الأرض كئيبة.
إذا المرأة غالية عند الله (لما خلقت لأكون سكننا في الأرض).
فلا تصلح الحياة بدونها لأنها الراحة والسكن وهذا لا يكون إلا بوجود المرأة ومن غيرها الأرض لاتصلح للحياة لأنك أنت الحياة.
المشكلة أن الحضارة الغربية قضت على هذه المشاعر في المرأة وغرست فيها أن الحضارة لا تقوم إلا على المادة فقط ولا مجال أن تكون المرأة تربي الأولاد وتعطي الحنان والسكن وإنها إن أرادت أن تعيش تأكل وتشرب بشغلها ولا مجال لتربية الأولاد والعاطفة والحنان إنما البحث عن المادة .
(نحن لا نقول أن العمل حرام للمرأة ولكن تعمل العمل ألذي يتناسب مع تكوينها )
فبدأت المرأة في الغرب تعمل أي عمل حتى لو افقدها أنوثتها ووظيفتها الأساسية وهي أن تكون سكن الأرض فلم تكن كذلك .
ففسدت الأرض لان المسئول عن الطمأنينة في الأرض تخلت عن وظيفتها ففقد السكن وراحة الأولاد
وأصبحت المرأة تشعر أن هذا المهمة الاساسيه لها لا تحترم تطلعات المرأة وان فيها أهانه للمرأة وهذا بالعكس فيه كل الاحترام للمرأة .
لأنها متى حاولت تقليد الرجل في كل أعماله واتبعت الحضارة الزائفة فقدت أنوثتها وهذا أغلى واهم شيء تمتلكه .فلم تعد سكن .ففسدت الأرض فلا تعتقد المرأة إنها متى أعطت الأولوية للحنان والسكن في البيت أن هذا أهانه لها إن هذا من أساس عملها
ولكن لم تجد كل النساء عمل فقالت لها الحضارة إما أن تفقدي أنوثتك وتعملي أعمال شاقة خاصة بالرجال
أو تبيعيها أنوثتها وتستبيحها الحضارة فلا توجد سلعه إلا وعليها جسد امرأة (فأين لأكون سكن لك ) !!!
لمــــــــاذا سميت حواء ؟
لأنها رمز الحياة ( فاستوحش )لأنه لا تكون حياة بدونها هذه نظرة الإسلام للمرأة
أنت نصف المجتمع وتربين النصف الأخر فكيف ينظر لك الإسلام على انك نكره.
(فبينما هو نائم خلقت حواء ) لماذا وهو نائم ؟
ــ لان الرجل الألم يفقده العاطفة
ــ لكن المرأة تلد وهي مستيقظة يزيدها عاطفة لأن الألم يزود عندها العاطفة.
ثم خلقت من ضلع ، لماذا خلقت من ضلع ؟
قال استوصوا بالنساء خيراً فإنهن خلقن من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن أنت ذهبت لتقيمها كسرتها وكسرها طلاقها فاستوصوا بالنساء )
ابتدأ الحديث بالوصاية بالنساء وانتهى بالوصاية بالنساء فهل يعقل أن يكون ما بداخل الحديث احتقار للمرأة !
( فإنهن خلقن من ضلع ) أين يوجد هذا الضلع الأعوج ؟
ــــ انه الذي يحمي القلب
لان إي صدمه على القلب إذا لم يوجد الضلع سوف تصيب القلب بنزيف ولا يستطيع الضلع أن يحمي القلب إلا أذا كان اعوج.أنت خلقت من الجزء الذي يحمي القلب هذا جسم حواء ,
ولولا اعوجاج الضلع لفقد قيمته فهو باعوجاجه يحمي القلب من الصدمات
فكان الرسول صل الله عليه وسلم يقول العاطفة الزائدة هي هذا الاعوجاج فلو أردت أن تقيمها فتجعلها تفقد حنانها وعاطفتها وتحكم عقلها فقط كسرتها ووظيفتها الحنية والعاطفة وليس الصلابة والقسوة .
خلق آدم من تراب الأرض وحواء خلقت من ضلع آدم لماذا لم تخلق من تراب الأرض مثل آدم
لأن كل واحد خلق من الذي يعمل معه
ـ لان تكوينها في عملها مع القلب وغير ذلك يفقد الحياة صلاحها لان كتلوجها كذلك
ـ ولا يمكن أن تكون مثل الرجل الذي خلق من التراب الذي تكوينه وعمله هو الذي تصلح به الأرض فهو الذي يزرعويتاجر ويحارب . فلا يصلح أن نغير العمل لأن العمل يتلاءم مع تركيبة الجسم.
[/font][/center]
|
|
|