شكرا أخي عمر على تجاوبك ، وحسن بيانك ، وعلى المعلومات العروضية المفيدة التي أتحفتنا بها ....
الآن صار البيت الثاني سليم الوزن بعد تعديله : تَدَثَّرَتْ بِـالحِجَاب فَهْوَ يَسْتُرُهَا
واحذر الخطأ المطبعي الذي جمعت فيه التنوين والتعريف بالألف واللام {تَدَثَّرَتْ بِـالحِجَابٍ فَهْوَ يَسْتُرُهَا}...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jazayri
قلت: ولعلّ ما قاله الدّماميني هو ما استأنس به أخونا نصر الدّين حين ذهب إلى القول بإجماع العروضيّين على عدم دخول الزّحاف على الجزء الثالث، أي: مستفعلن الثانية في كلّ من الصّدر والعجز. فتدبر قول الدماميني–رحمك الله- تجده ينطوي على كثير من التّحفّظ، إذ يقول: «هكذا قالوا، ويظهر لي... فليعتبره ذو الطّبع السّليم، ويدخله أيضاً من الزحاف الطي في السباعي وهو صالح فيه».
|
ليس هذا ما قصدته أخي عمر ، بل قصدت أن الوتد من التفعيلة {مستفعلن} لا يجوز في الحشو تغييره ، وهذا واضح من كلامي حين قلت :
{ ولو أعدت تقطيع الشطر لتبحث عن تفعيلاته لوجدت التفعيلة الثالثة <مستفعلن> قد سقط منها ساكن الوتد ، وهذا لا يجوز باتفاق إلا ما كان من العلل وهو مختص بالعروض والضرب لا الحشو كما هو مقرر في علم العروض ..}
فأنا لم أتكلم إطلاقا على التغييرات التي تلحق الأسباب {الزحافات} فالأمر فيها واسع وسائغ إلا ماكرهه العروضيون ..، ولا أظن أن ذلك يسمى كسرا كما يفسره أخونا الجليل زغلول
فالدماميني - أخي عمر - يتكلم عن التغييرات التي تلحق أسباب السباعي لا أوتاده ، وأنا أناقشك في التغييرات التي تلحق أوتاده لا أسبابه .....