هل نصدق سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ، ام شيخك ابن عبدالوهاب، هل فعلا عبد اهل الحجاز القبور وغيرها كما ادعى شيخك، انا اصدق رسوالله واقول كذب شيخك
اتّق اللّه يا أخي الكريم وارجع إلى تاريخ الشّيخ فسوف تتراجع عن قذفك للشيخ ، ووصفك إيّاه بالكاذب وحاشاه ، إنّه اإلإمام المجدّد لدعوة التّوحيد ، شهد له بها كبار العلماء ، فكيف تتجرأ وتتعدّى على عالم أفنى حياته وعرضها للخطر مع أهله وقومه لخدمة هذا الدّين ، أخرج البخاري والترمذي عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة } .
وعند الإمام أحمد والطبراني وأبي يعلى ورواته ثقات عن أبي موسى مرفوعا { من حفظ ما بين فقميه وفرجه دخل الجنة } والفقمان هما اللحيان .
وأخرج الترمذي وحسنه وابن حبان في صحيحه عن أبي هريرة مرفوعا { من وقاه الله شر ما بين لحييه وشر ما بين رجليه دخل الجنة } .
والطبراني في الأوسط عن أنس مرفوعا { من حفظ لسانه ستر الله عورته } .
ورواه أبو يعلى بلفظ { من خزن لسانه ستر الله عورته } .
والطبراني في الصغير والأوسط عنه مرفوعا { لا يبلغ المؤمن حقيقة الإيمان حتى يخزن من لسانه } .
وفي الصحيحين عن أبي هريرة أيضا رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال { إن الرجل ليتكلم بالكلمة ما يتبين ما فيها يزل بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب } .
وخرجه الترمذي ولفظه { إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأسا يهوي بها سبعين خريفا في النار } .
وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال { من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت } رواه البخاري ومسلم .
وروى الطبراني من حديث أسود بن أصرم المحاربي قال { قلت يا رسول الله أوصني ، قال هل تملك لسانك ؟ قلت ما أملك إذا لم أملك لساني ، قال فهل تملك يدك ؟ قلت ما أملك إذا لم أملك يدي ، قال فلا تقل بلسانك إلا معروفا ، ولا تبسط يدك إلا إلى خير } .
وفي مسند الإمام أحمد رضي الله عنه عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال { لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه ، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه } .