قلنا إننا لسنا مع الفتن، ولا مع الثورات ولا مع تطبيق أجندات خارجية، نريد ردا آخر لسنا في حاجة إلى مزايدات. نريد تبريرا للجرائم الفظيعة التي يرتكبها بشار وأزلامه ضد شعبه. وكان يكفيه إذا كان يريد الخير لوطنه وشعبه أن يتفاوض بصدق من الأول لإيجاد حل يرضي الجميع لا أن يقصف شعبه بالطائرات والدبابات ويغتصب النساء والأطفال ويذبحهم ليل نهار ويشرد الملايين، وهو يطبق بذلك أجندة إيرانية طائفية نتنة، وأجندة روسية طامعة، بتواطؤ غربي وأمريكي يهودي.