منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - عمل الجوارح ركن وجزء من الإيمان لا يصح بدونه.
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-05-22, 05:11   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي


الحمد لله الذي جعل في كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى، ويصبرون منهم على الأذى، يحيون بكتاب الله الموتى، ويبصرون بنور الله أهل العمى، فكم من قتيل لإبليس قد أحيوه، وكم من ضال تائه هدوه، فما أحسن أثرهم على الناس وأقبح أثر الناس عليهم! ينفون عن كتاب الله تحريف الغالين وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين، الذين عقدوا ألوية البدعة، وأطلقوا عقال الفتنة، فهم مختلفون في الكتاب، مخالفون للكتاب، متفقون على مخالفة الكتاب، يقولون على الله، وفي الله، وفي كتاب الله بغير علم، يتكلمون بالمتشابه من الكلام، ويخدعون جهال الناس بما يشبهون عليهم، فنعوذ بالله من فتن المضلين
كما قال إمام أهل السنة ( أحمد بن حنبل ) - رحمه الله -


فالهداية بيده سبحانه ، من شاء هداه ، ومن شاء أضله وأغواه بما كسبت
يداه.




يبدو أن صاحبنا الفهَّامة = ( الفَهِيم ) ، قد رَكِبَ الصعب والذَلُول في ترويج ما يهواه ويبتغيه ويرضاه، مع التِّكْرَارِ وَالاجْتِرَارِ بلا طائل ولا فائدة تُرجى سوى الجعجعة بلا طحين، حتى أصبح بيننا وبين أصل الموضوع مفاوز تنقطع لها أعناق الإبل
وأعوذ بالله من أهل الجِدال والمِراء

فَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ -رضي الله عنه - عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ :
( أَنَا زَعِيمُ بَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا ، وَبَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا ، وَبَيْتٍ فِي أَعَلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسُنَ خُلُقُهُ )
رواه أبو داود ( 4800 ) وحسَّنه الألباني في " صحيح أبي داود " وفي السلسلة الصحيحة (273)


لذا لم يبقى في هذه المناقشة المتكررة ، سوى تسليط الضوء على نقطتين لتوضيح الرؤية فيهما ثم الانسحاب ولا مستأنس لحديث

1- دحض تهويل
( الفَهَّامَة ) حول استعمال مصطلح الشرط وذلك بأوجز عبارة ممكنة

2- بيان المراد من ( جنس الأعمال ) عند أهل العلم
وكشف بدعة ( جنس العمل ) عند أدعياء العلم

والله المستعان









رد مع اقتباس