بكل بساطة أن مصير أسلاك التدريس بين أيديهم، و مصير أخونا لعيدي بين أيدي زملائه، فنحن لا ننظر للعيدي كشخص و انما كعضو مجلس وطني، لا أعلم سبب غبطة و فرح و ابتهاج بعض الزملاء بعد توقيف لعيدي، ومنهم من حتى لايعرفه كشخص، هده المناورة من طرف الوصاية و من ورائها الحكومة الهدف منها تكسير العمل النقابي و ما يؤلمني أن ينخرط بعض الزملاء في هدا المشروع بقصد ودون قصد، نحن ضد أي توقيف تعسفي مهما كان نوعه ومهما كان نوع الانتماء النقابي، هده الأشياء لا تدخل صمن الصراع النقابي و انماالنقابات خلقت منأجل هده الحالات، فالنقابات المستقلة خلقت من رحم المعانا و رفع الظلم عن المظلومين.
تفبلوا حترامي