منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - أين الله ؟
الموضوع: أين الله ؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-05-15, 15:12   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
الاخ رضا
بائع مسجل (ب)
 
الصورة الرمزية الاخ رضا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE=abh3;1052643037]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاخ رضا مشاهدة المشاركة
يكفيك أخي الكريم أن تحفظ هذا الكلام.
....وقال فِي سياق حديث الجارية المعروف: ( أين الله؟ ) قالت: فِي السّمَاء. لكن لَيْسَ معنى ذَلِكَ أنّ الله فِي جوف السّمَاء، وأنّ السَّمَاوَات تحصره وتحويه، فإن هَذَا لَمْ يقله أحد من السّلف الأمة وأئمتها؛ بل هم متفقون عَلَى أنّ الله فَوْقَ سماواته، عَلَى عرشه،بائن من خلقه : لَيْسَ فِي مخلوقاته شيء من ذاته، وَلاَ فِي ذاته شيء من مخلوقاته.
وَقَدْ قَالَ مالك بن أنس: إن الله فَوْقَ السماء، وعلمه فِي كلّ مكان
[/quote
اخي الكريم لم توضح جوبك فهو مجمل و هو كمن فسر الماء بالماء اذ قلنا ان سماء الارض اهي الغلاف الجوي هل هذا المقصود ام هل سماء الاجرام السموية الاخرى ام المقصود المجرات لم افهم و لم استوعب كيف يكون في السماء و السماء لا تحويه هل هو فيها ام لا اخي الكريم نقول الماء في الكأس اي ان الكأس يحوي الماء و لانقول ان الماء في الكأس و لا نستطيع ان نقول ان الكأس لا يحوي الماء
أخي الكريم أنا سقت لك بأن في السماء بمعنى على السماء و فوقها و أنت لا متمسك بلفظة في السماء فقط.
أعد قراءة مشاركاتي و ستفهم ان شاء الله.
أما عن تحديد السماوات السبع و الفاصل بين كل سماء و سماء فهذا ما أستطيع أن أجيبك عنه.

مع العلم بأن الله فوق السماء السابعة مستو على عرشه كما وصف نفسه و كما وصف عرشه بأنه أعلى المخلوقات.

هذا تفصيل ما أسميته أنت بالمجمل.

أولا
عندما يرد لفظ عن الله أنه في السماء معنى ذلك أنه على السماء أي فوقها
لأن من معاني في على.
مثال الآية
( و لأصلِّبنّكم في جذوع النخل)
معناه و لأصلبنكم على جذوع النخل وليس في جوف جذوع النخل.
أرجو أن هذه المسألة قد و ضحت لك.

ثانيا.
ما معنى أن الله فوق السماء.
معلوم لدى جميع المسلمين أن أعلى المخلوقات هو العرش
و الله مستو على العرش استواء يليق بجلاله و عظيم سلطانه.
اذن فوق العرش لا يوجد مخلوق إذن لا يوجد مكان لأن المكان يتعلق بالموجودات. اذن ذات الله هناك
و الى هذا الحد نقف. نثبت لله الجهة و هي العلو. فهو فوقنا و الادلة أكثر من واضحة في ذلك.


ثالثا
لماذا نثبت الفوقية و العلو لله تبارك و تعالى.
1- لأن الله أثبتها لنفسه و أثبته له رسوله الكريم وأجمع عليه الصحابة والتابعون وأئمة الإسلام.
2- لأن صفة الفوقية و العلو لله تبارك و تعالى هي صفة كمال و السفول هي صفة نقص تعالى الله من كل نقص.
3-لأن هناك من ينفي عنه كل الجهات الست فيجعله عدما.
و هناك من يجعله في كل مكان و هذا ظاهر البطلان و العياذ بالله.
قال ابن القيم : فحصروه في الآبار والسجون والأنجاس والأخباث ، وعَوَّضُوه بهذه الأمكنة عن عَرشه المجيد . فليتأمل العاقل لعب الشيطان بعقول هذا الخلق ، وضحكه عليهم ، واستهزائه بهم . اهـ .