السَّلامُ عليكم
ورحمةُ اللهِ وبركاتُه
,
وأوَّلُ الإنتظار ( أملٌ )
وآخرهُ , ( خيبةُ )
ورُبما تموتُ في المنتصف
,
أنت ستقتلُ نفسك على كُل حال
حتى وإن متّ على سريرِك
,
دعنِي إذًا
أواسيكْ
وانتظرني هنالك
إن لم أصلْ
فأعلم أنني سبقتُك
أنا قلقٌ أيضًا
,
إستمرارُك التفكير بهذا الشَّكل
وقراءتُك لذات الأخبار
وتفاعُلك مع الــ ( عاجل ) منها
نظرتُك للمستقبل القريب
تصوُرك للسعادة
و
آمالُك المُذهلَة , احلامُك
,
كُل تلك الأشياء التي لا تُريد ان تكف عن تعاطيها
كُل ذلك الروتين الذي تظُن انك خُلقت له , وخلق من أجلك
,
أنتَ لا تؤمنُ بالمغامرَة
لأنك لم تفكر يوما أن تعيشَ أكثر شجاعةً مما أنت عليه
لذلك أنت تحملُ في داخلك كل ذلك الكم الكبير من السُحب السوداء
,
لم يقتلُك أيُ إعصار
ولكن سيقتُلك الخوفُ منها
,
القلقُ يُصيبنا
جميعًا
قبل إتخاذِ القرارات المُهمَّة
,
ثُمَّ :
هل تساءلتَ , ماذَا تُريـــــد !!
ماذا تُريد بالفعل
مالذِي يجبُ أن تريده
وكيف تصلُ إلى ما تريده
أنتَ إذا مثلُنا
لم نرسُم خارطةً للطريق
لذلك ,
إبدءْ بالتساؤُل
ماذَا تُريد بالفعل !!
سأفكُر قليلا , إن كنتُ أريد مواصلة الكتابَة -_-