أخي العابد لو كانت الوزارة حريصة على إنهاء هذا الاحتقان لفعلت، فما ضيرها لو قدمت و لو قليلا من التوضيح و التفصيل فيما يخص تلك المراسلة اللغز؟ لماذا تترك الأمر للتأويل و الاجتهادات، و هي قادرة على قطع الشكوك باليقين؟؟أم أن من مصلحة الوزارة الأولى ترك الغموض سيد الموقف لتفصل الإجراءات على مزاجها و ما يحلو لها..كل القوانين في الدول التي تحترم شعوبها و تعمل لمصلحة حقوقهم المدنية و الاجتماعية و السياسية..تخلو من الثغرات و الألغاز و الإبهام المتعمد، أما في بلادنا فالأمر يختلف كليا؛ فالقوانين هنا توضع لجعل الشعوب تخدم ملوكها و سلاطينها و رؤساها..و ليس العكس.