[ينابيع الصفاء]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jadid

يسمونه «السوق السنية» للغنائم بنغمة ساخرة مغلفة بنزعة سوداء.

فمع تساقط الصواريخ وتردد أصوات إطلاق النار في مدينة حمص يسرق موالون متشددون من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السوري بشار الأسد بضائع من أحياء محطمة يعيش فيها السنة الذين يشكلون أغلبية في سورية و يقودون الانتفاضة ضد الأسد.

وأصبحت محلات البقالة والمتاجر أسواقا للبضائع المنهوبة.
و قالت امرأة تبلغ من العمر 50 عاما وهي تسير في متجر يبيع الآن أثاثا مسروقا «قد اقتنص صفقة، وجدت طاولة مطبخ جيدة بالفعل ومصنوعة من خشب قديم رائع، لكنه يريد 200 دولار ليبيعها».

وعادة ما تكون أسعار قطع الأثاث حول 50 دولارا أو أقل، وتباع الملابس والأحذية بسعر يتراوح بين خمسة دولارات و20 دولارا، وكل شيء قابل للمساومة.

تجادل المرأة البائع وتقول له «هذه هي غنائم الحرب ومن حقنا أخذها».
حتى التسوق أصبح له بعد طائفي في حمص قلب الانتفاضة السورية التي اندلعت ضد الاسد قبل 15 شهرا حيث انتشرت أعمال القتل والخطف الطائفي.

ويقول البعض في الطائفة العلوية وهي القوة المسيطرة على النخبة في سورية إنهم يدافعون عن أنفسهم فحسب، ويقولون إن السنة يريدون سحقهم وليس إقامة نظام ديموقراطي كما يقول النشطاء.

وبعد أن تقصف قوات الأمن السورية مناطق في حمص ويهرب سكانها السنة تقتحم عصابات موالية للأسد تعرف باسم الشبيحة الاحياء لانتشال البضائع من تحت الركام.

لكن مع تضرر الاقتصاد السوري بالصراع المحتدم يقول بعض الباعة العلويين إنهم سعداء لأنهم وجدوا طريقة لجني بعض النقود.

يا أخانا مثل هذه المواضيع التي هي على شكل تقرير و استجواب يجب أن تذكر فيها المصدر حتى تكون موضوعي.
و لكن على ما يبدو هناك أيضا سوق كردية و سوق علوية من الناحية الأخرى يكسب منها الجماعات التخريبية المسلحة بعض الأموال و لن أتهمها بأنها سنية.
ليس بالضرورة أن تكون العصابات موالية للأسد لأنه في مثل هذه الظروف كليبيا مثلا تكثر السرقة لأن بعض المواطنين لا يسرقون لأنهم سنة أو شيعة فالإنسان ذو طبيعة شريرة و تحركه المصلحة و ليس الولاء بالضرورة و السرقة منتشرة في جميع الدول و أي مجتمع به منبوذين و ذووا سوابق.