2013-05-03, 11:58
|
رقم المشاركة : 105
|
معلومات
العضو |
|
|
إحصائية
العضو |
|
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الحارث مهدي
؟!!
لَوْ سَكَتَ مَنْ لاَ يَعْلَم لَقَلَّ الخِلاَفُ
( الشرط قد يُطلق ويراد به ماهو خارج الماهية كما هو في (اصطلاح) الأصوليين، وقد يُطلق على ماهو داخل الماهية كما هو عند أهل اللغة )
وأنظر -غير مأمور - (كشاف اصطلاحات الفنون) للتهانوي (2 / 492)
والمراد بذكر الشَّرطِ( صحةً أو كمالاً) عند أهل العلم من أهل السنّة والجماعة -وليس المرجئة كما ذكره من لا يدري ما يقول -
مُرَادُهُمْ = المعنى اللغوي وليس المعنى الإصطلاحي الأصولي
شرط =(الصحة /كمال) إصطلاج حادث، ولأئمة الإسلام تعريفات متقاربة في كتب الاعتقاد على أنه : (قول وعمل)
ومعنى ذلك :
«حقيقة الإيمان مركبة من قول وعمل، والقول قسمان:
قول القلب : وهو الاعتقاد. قول اللسان: وهو التكلم بكلمة الإسلام
والعمل قسمان: عمل القلب : وهو نيته وإخلاصه، وعمل الجوارح».
|
لن أرد عليك بمثل أسلوبك لأنك ترى من نفسك قد جمعت الحق و صدرك حواه و من خالفك فهو على باطل لهذا ترد بمثل ذلك الأسلوب
و لكن لتعلم أن السلف لم يكونوا يعرفون مثل هذه الإطلاقات المستحدثة و المولدة. و أنا بردي كنت قاصدا صنفا من الناس على معناه الذي أذاعوه و نشروه إذ لم يكفروا بعمل مطلقا و لو رفع السيف على رقبة من ترك الصلاة فهو عندهم غير كافر و لهذا كان كلامهم بأن العمل شرط كمال يفهم منه عندهم أنهم يريدون منه المعنى الأصولي. و هو بذلك عين كلام الارجاء
فمن قال بأن من ترك الصلاة ثم رفع السيف على رقبتك فأصر على تركها أنه غير كافر ما لم يستحل ذلك و قال بأن العمل شرط كمال ثم نأتي نحن و نقول بأنه يريد بالشرط أنه بمعنى اللازم أو ما شابهه فهذا تكلف كبير منا و تأويل بمحتمل لا يحتمله.
ففهم كلام من خالفك قبل أن ترد
و مما يظهر أنك لم تفهم كلام من خالفك أني قلت ( و مرجئة عصرنا قالوا العمل شرط كمال) و لم أقل أن كل من قال بهذا القول في عصرنا فهو مرجيء
و حتى تفهم جيدا كلامي فلما قلت
اقتباس:
|
و من قال أن العمل شرط كمال أو شرط صحة فقد أخرج العمل عن حقيقة الإيمان
|
يفهم هذا بسياقه و ما جاء قبله و بعده و قولي في الرد التالي بين و واضح
فالذي قصدته أن من حصر الكفر في الاعتقاد و الجحود و التكذيب و الاستحلال و على هذا مرجئة عصرنا ثم من قال منهم أن العمل شرط كمال يفهم من كلامه أنه يريد المعنى الاصطلاحي الأصولي. و على هذا المذهب بعض المنتسبين للسنة في عصرنا و أتباعهم.
.
|
|
|
|