ثامناً : ابن قتيبة الدينوري -رحمه الله - ؛ قال :
(..بأن غلو الرافضة في حب علي المتمثل في تقديمه على من قدمه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته عليه ،
وادعاؤهم له شركة النبي صلى الله عليه وسلم في نبوته وعلم الغيب للأئمة من ولده وتلك الأقاويل والأمور السرية
قَدْ جَمَعَتْ إِلَى الكَذِبِ وَالكُفْرِ أَفْرَاطَ الجَهْلِ وَالغَبَاوَةِ ) .
الاختلاف في اللفظ والرد على الجهمية والمشبهة ( ص 47) .
تاسعاً : عبد القاهر البغدادي-رحمه الله -
يقول : ( وأما أهل الأهواء من الجارودية والهشامية والجهمية والإمامية الذين أكفروا خيار الصحابة ..
فَإِنَّا نُكَفِّرُهُم ، وَلاَ تَجُوزُ الصَّلاةُ عَلَيهِم عِنْدَنَا وَلاَ الصَّلاةُ خَلْفَهُم ) .
الفرق بين الفرق (ص 357) .
وقال :( وتكفير هؤلاء واجب في إجازتهم على الله البداء ، وقولهم بأنه يريد شيئاً ثم يبدو له ، وقد زعموا أنه إذا أمر بشيء ثم نسخه فإنما نسخه لأنه بدا له فيه .. وما رأينا ولا سمعنا بنوع من الكفر إلا وجدنا شعبة منه في مذهب الروافض ) .
الملل والنحل (ص 52 - 53 ).