2013-05-02, 07:30
|
رقم المشاركة : 8
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة the last star
وجّه العديد من الناشطين العالميين نداء إلى ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز يدعونه من خلاله إلى وقف تدمير أعمدة المسجد الحرام وحماية جميع المواقع الإسلامية المقدسة في مكة.
وأطلق هؤلاء الناشطون حملة لجمع 50 ألف توقيع من قبل أشخاص مناهضة لمثل هذه الأعمال مؤكدين أن هذه المواقع الإسلامية لا تقدر بثمن بالنسبة للمجتمع العالمي كجزء من التراث الإنساني المشترك .
وورد في البيان الموجه لمختلف الأشخاص قصد التوقيع عليه "إنه أمر صادم حقاً -- تقوم الحكومة السعودية بتدمير مواقع إسلامية هامة كي تبني مكانها فنادق ومراكز تسوق راقية. "
وأعاب مروجو البيان أن يتحول منزل أبي بكر الصديق إلى أحد فنادق هيلتون الفاخرة، وأن يصبح منزل السيدة خديجة دورة مياه عامة!
متسائلين عما سيؤول إليه بيت المولد، مكان ولادة النبي محمد عليه السلام.
ودعا البيان إلى إيقاف هذا التدمير سوياً وإنقاذ ما تبقى من مواقع! ويأتي هذا التحرك من قبل الهيآت العالمية الناشطة في مجال حقوق الإنسان والتراث من باب استجابة ملك السعودية في وقت سابق لنداءات مماثلة قام على إثرها بتعديل خطط تطوير سابقة، حيث ورد في البيان " لقد استجاب الملك عبد الله للرأي العام وقام بتعديل خطط تطوير أخرى سابقاً -- دعونا نثير ضجة ضخمة لإقناعه بالعدول عن هذا التدمير!
ليس لدينا الكثير من الوقت مع كل يوم يمر، يتم جرف المزيد من الأراضي المقدسة. دعونا نظهر للملك عبد الله بأننا لن نسمح للحكومة السعودية بتدمير التاريخ الإسلامي الفريد.
المصدر : الشروق الجزائرية
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمدوعلى آله وصحبه
صلاة أهل السموات والأرضين عليه
إجري ياربي لطفك الخفي في أمورنا والمسلمين.
وبعد
ان ماتقوم به الحكومة السعودية من تدمير لمواقع إسلامية هامة كي تبني مكانها فنادق ومراكز تسوق راقية،حول المسجد الحرام
يهدف الى:
*زيادة طاقة استيعاب المسجد الحرام للحجاج والمعتمرين.
*توفير كل وسائل الراحة والرفاهية للحجاج والمعتمرين.
*تحويل المسجد الحرام الى صرح حضاري سعودي معاصر.
*الهدف الاقتصادي للاستثمار السياحي على حساب الاثار التاريخية التي تحفظ بعضامن ذاكرة الامة.
*تخليص العمرة والحج من الجانب الروحي كما كان في العصور السابقة.
ان تهديم اثار النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والصالحين من صميم الفكر الوهابي ومن يتبعهم منذ تاسيس السعودية مما يقضي على المعالم المادية الروحية والتاريخية للامة وما خلفه السابقون بدعوى محاربة الشرك وما يؤدي إليه.
وعليه نظم صوتنا الى كل غيور يحافظ على المقدسات الاسلامية واثار النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والصالحين لوقف عمليات الهدم لهذه المعالم التاريخية والروحية ونطلب من السلطات السعودية المحافظة على اثار النبي والصحابة لانها ملك للامة الاسلامية جمعاء.
ومن ردود الفعل حول الموضوع:
وجّهت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الانسان نداء للحكومة المغربية من أجل التدخل "العاجل" لدى الحكومة السعودية لوقف ما أسمته "التدمير الخطير" لمواقع إسلامية هامة.
بيان الرابطة الذي توصلت به هسبريس اتهم الحكومة السعودية بـ"تدمير" مواقع إسلامية "هامة" من أجل تعويضها بفنادق ومراكز تسوق راقية "حيث تحول منزل أبي بكر الصديق إلى أحد فنادق هيلتون الفاخرة" حسب الرابطة ذاتها، وأصبح منزل السيدة خديجة دورة مياه عامة، وفق البيان ذاته الذي أشار إلى أن "السلطات تقوم بمحاولة هدم مكان ولادة النبي محمد عليه السلام قريباً" يورد البيان.
ومن جهته، قال ادريس السدراوي، رئيس الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الانسان في تصريح لهسبريس، إن هيئته مُقدِمة على تنظيم وقفة احتجاجية أمام السفارة السعودية بالمغرب، احتجاجا على الواقعة، مشددا في الوقت نفسه على مطالبته الحكومة المغربية بالتدخل من أجل إنقاذ التراث الإسلامي "من تدمير الحكومة السعودية".
واعتبر الحقوقي أن تدخل هيئته في قضية تدمير مآثر إسلامية يأتي اعتبارا لكون تلك المآثر "ليست في ملكية السعودية وإنما مِلكًا للعالم الإسلامي"، مضيفا أن حملة عالمية جمعت أزيد من 3000 توقيع من أجل صدّ الحكومة السعودية على عملها "الذي يلقى دعما دينيا من طرف التيار الوهابي الذي يقمع كل مخالف لرأيه في الداخل والخارج"، مضيفا أن قرار الهدم استمر لعدة سنوات "دُمرت خلالها 95٪ من المباني الأثرية في مكة والمدينة".
وجاء في بيان الرابطة التي تبنت الدفاع عن القضية، أن الحكومة السعودية تدعي أن هذا التدمير "ضروري من أجل التوسع وإفساح المجال للمزيد من الحجاج"، فيما يرى الخبراء أن التوسع ممكن دون تدمير هذه المواقع، "حيث أن السبب الحقيقي وراء هذا التدمير هو قلق الوهابيين في السعودية من تبجيل الناس لمثل هذه المواقع".
وأدانت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الانسان "بشدة" ما أسمته "التدمير الممنهج" من طرف الحكومة السعودية ضد جزء من التراث الاسلامي والعالمي، داعية لجنة التراث فى العالم الإسلامي التابعة للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى التدخل لدى الحكومة السعودية لوقف "هذا العمل الهمجي الخطير".
وعلاقة بالموضوع أجاز مفتى عام السعودية الشيخ عبد العزيز بن عبدالله آل الشيخ هدم الآثار بمكة المكرمة لتوسعة الحرمين الشريفين، مشيرا أنه "ما هُدم من أثر في الحرمين الشريفين لا مانع منه بل إنه من الضروري، وهو عمل شريف تشكر عليه الدولة وهو من الضروريات ولولا التوسعة لما وسع الحج ملايين البشر وهي أمر مشروع" يقول مفتي السعودية الذي أوضح أن "إزالة هذه الأشياء لتدخل ضمن التوسعة أمر ضروري ولا إشكال فيه ووُسع الحرمان في عصور ماضية ولكن في عهد الدولة ( السعودية) وُسع الحرمان توسعة لم يُشهد لها مثيل وهي عظيمة" يورد آل الشيخ.
|
|
|