الصحيح من اقوال العلماء أن من ترك صلاة حتى يخرج وقتها عامدا من غير عذر فلا يقضها بل يستغفر الله ويتوب من ذلك لأنها كبيرة ، وقد نقل ابن حزم الإجماع على هذا وهو ما نصره شيخ الإسلام رحمه الله تعالى ، والحديث الوارد قيد الترك بالنسيان أو النوم ولم يذكر غير ذلك.