منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - هل يجوز أن يتعالج عند من يزعم أنه يتعامل مع طبيب من الجن المسلم ؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-04-18, 00:31   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الاخ رضا
بائع مسجل (ب)
 
الصورة الرمزية الاخ رضا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sayfelha9 مشاهدة المشاركة


اذا كان عالم يتهم الصالحين من الجن بانهم شياطين
فنحن لا نسخط ربنا لارضائه وان فعلت انت وهذا دابكم فهذا شانك
كان يكفي ان تبرهن عكس ما قلت انا ليس لاجلي ولا ردا علي وانما
من اجل القراء وزوار المنتدى وان كان هذا كلامي وانا لست عالم
فاستنجد بمن تراهم علماء وبين للناس حقيقتي ان كنت من الصادقين
فان لم تفعل ولن تفعل فاثبت عكس هذا
صدق والله من قال
وكم من عائب قولاً صحيحاً وآفته من الفهم السقيم


(و ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين)
https://ar.islamway.net/fatwa/5603

الشيخ خالد بن عبد الله المصلح حفظه الله
الإجابة:
أولاً:
أما طلب المعونة من الجن ففيه خلاف بين أهل العلم والأحوط للعبد أن يتجنب ذلك، لأن هذا الفعل محدث، فإن السلف رحمهم الله من الصحابة ومن بعدهم لم ينقل عنهم أنهم استخدموا هذا الطريق ولا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها فهذا النبي صلى الله عليه وسلم تمر عليه أحلك الظروف وأصعب المواقف في أحد والأحزاب وغيرها ومع ذلك لم يعلق قلبه إلا بالله ولم يستعمل من الأسباب إلا ما كان في مقدور البشر.
وقد استدل بعض أهل العلم على منع التعامل معهم
بقوله تعالى { هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ} الشعراء .
وبقوله تعالى{وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الأِنْسِ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنَ الإِنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ} ( 128) الأنعام ، وبقوله {
وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقا ً} الجن .
ثم إن الغالب في الجن أنهم لا يخدمون الإنس إلا إذا تقربوا إليهم بأنواع من القربات المحرمة: كأن يذبح لهم ، أو يكتب كلام الله تعالى بالنجاسات وغير ذلك.

ثانياً:
لا أعلم طريقة بها يمكن تمييز صالح الجن من غيرهم لكن من المعلوم أن الحكم في هذه الدنيا على الجن والإنس إنما هو على الظاهر وأما البواطن فعلمها إلى الله إلا أنه يعكر على إعمال هذا الأصل في الجن كثرة الكذب والفساد فيهم.