الحب في ذاته ليس حرامًا ولا عيبًا ولا مرضًا ولا ضعفًا من وجهة نظر الإسلام فالحب ميلا قلبي خارج عن ارادتنا ومشاعر نفقد السيطره عليها لذلك لسنا محاسبين عليها
اما ما نحاسب عليه هو طرق ايصال حبنا لمن نحب التي تدخل في المحظورات التي تصل للمحرمات وانتهاك حدود الله
فلايوجد اجمل من اطار الزواج لهذا الحب
إن الحب العذري العفيف مازال موجوداً في أمة محمد صلى الله عليه و سلم
لأن الخير فيها الى قيام الساعة ولكن هناك الكثير و الكثير ممن ضعف ايمانهم
و تبدلت افكارهم و معتقداهم فأصبحت تقودهم الشهوة وحب الدنيا
وافسدوا في الأرض بإسم الحب العفيف
و الله اعلم