اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاهــــين
لا تنجلي الكتابة بغير اختباء ،
فالمتطفلّون على شرفاتك يلهبون بساتينها بجحوظ عينيهم ،
وفي الكافيتريا لابدّ من محبرة ، لا لأستلهم منها طرائد شوقهم إليكِ ،
بل لأندب على الصبيان حروفا متفرّقة من الالم ،
و لأتذكّر لا اكثر من أكون هناك معهم فيكِ ..
أنْدُبْني يا بريدي الوارد ،
فَالقَبَرات المزينة لحائطي طارت ،
فقط لأنني آليت على نفسي أن لا أدفع مقابلها رشوة لتجميلها ..
وقد مللتُ من كثرت ما قرأت من زيفها ..
و قليلٌ من مراسيلي لها..
فبي أنا كانت تستجلي شاهق التدوين عبر البعد، وبي أنا كانت تترقب كيف ستكون من جديد.
وما همني إن نازعوني فيها برسائل أخر، فذاك ممّا ينمي صبوتي،
الآن فقط تذكرت تلك الثواني التي أبت أن ترسخ كلّ الحروف بذاكرتي؟!!
بيد أنها رسخت بذاكرتي مخزون أرقام هواتفها التي اخترعت مني رقما جديدا ؟!!
الآن :
مر على التحليق مَرٌ جميل،
و انتشت اللغة،
وها أنت تعيدين ترويضها لِتُنْتَعَلَ كالحذاء الجميل .
وها أنذا اناور بقائي فيك لأستأصل منك باقي همتِي.
و لا ضير إن بقيت بائساً،
آلف الألم ،
ها أنذا أكتبني إذن.
وها أنت إذا تقرأين ..!!
بقلم
خالد نور الدين شاهين
|
السلام عليكم
قمة الصناعة و الإبداع تلك التي تترك للقارئ فرصة للتفكير و الإجتهاد للوصول للمغزى من وراء تلك الصناعة
لا أدعي الفهم و لكنني حتما أجتهد دوما لمعرفة خبايا كتاباتك المتجلية هناك في زوايا حروفك المختبئة خلف الجمال و الإبداع
أفخر بوجودي هنا بينكم أنتم مبدعو الجلفة خاصة في وجودك سيدي الفاضل
لن أقول لك واصل بل تلك هي متعتك في الكتابة
أحب دوما المرور من هنا
طبت مكانا و دمت فحلا للعربية