وكم لله من لطف خفي
يدق خفاه عن فهم الذكي
وكم يسر أتى من بعد عسر
وفَرّجَ لوعة القلب الشدي
وكم هم تساء به صباحاً
فتعقبه المسرة بالعشي
إذا ضاقت بك الأسباب يوماً
فثق بالواحد الأحد العلي
هذه الأبيات من نضم سيدنا علي إبن أبي طالب رضي الله عنه
حسب ما جاء في
كتاب (ديوان أمير المؤمنين وسيد البلغاء والمتكلمين الإمام علي بن أبي طالب ) القصيدة توجد كما كتبتها في صفحة 125 من الكتاب المذكورلمن أراد أن يتأكد
ولربَّ ضائقةِ يضيق الفتى بها ذرعا وعند الله منها المخرجُ
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فُرجت وكنت أظنها لا تُفرجُ
أما هذا البيت
فقائله الإمام الشافعي والله أعلم